نظمت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية جلسة «المرأة.. دعائم الأخوّة الإنسانية والتراحم» في ولاية راجستان الهندية، على هامش أعمال قمة الشباب عن الأخوّة الإنسانية والتعاطف.

وشارك في الجلسة كل من، الدكتورة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا السابقة، عضو لجنة تحكيم الجائزة، ود. نهلة الصعيدي، أول مستشارة لشيخ الأزهر الشريف، والمدوّنة براجاكتا كولي، واسميتا ساتيارثي، المديرة التنفيذية لحركة ساتيارثي للتراحم العالمي.

وتناولت الجلسة، التي نظمتها الجائزة بالشراكة مع حركة «ساتيارثي» للتعاطف العالمي، دور المجتمع في تمكين المرأة، ودور المرأة في نشر قيم الأخوّة الإنسانية، وكيفية قيامها بدور فعّال في تنمية المجتمع.

وأكدت المشاركات في الجلسة، أهمية دور المرأة في دعم مبادئ الأخوّة الإنسانية، وأنها قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع.

وأكدت الدكتورة إبسي كامبل بار، أنه لا يمكن تحقيق النجاح في العالم دون المشاركة الفعّالة للمرأة في بناء المجتمع. والمرأة تستطيع أن تسهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث هناك حاجة ملحّة إلى خلق وعي بقضايا المرأة.

وأكدت د. نهلة الصعيدي، الحاجة الملحّة لتمكين المرأة في المجتمع، حتى تتمكن من المشاركة في جميع مناحي الحياة. والتعليم إحدى الركائز الأساسية التي يمكن تحقيق بها هدف تمكين المرأة.

وقالت إن المرأة تُمثل قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع، ويجب تثمين دورها في بناء المجتمع، لأن النساء والفتيات يمثلن نصف سكان العالم، وبدون مشاركتهنّ لا يمكن للعالم أن يحقق السلام والتقدم. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان

بيروت – سانا

أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.

وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها  على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.

وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.

في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
  • الفلسفة العلوم والمحاسبة..مواد أساسية بمعامل مرتفع تنتظر تلاميذ الباك غدا
  • وكيل «الحج»: 4 خدمات أساسية لازمة للمعتمر
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة في المجتمع
  • الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
  • شرطة رأس الخيمة تطلق مُبادرة «نسعى لأجلكم» لتعزيز التلاحم المجتمعي
  • مهرجان شعبي فلكلوري في ساحل كورنيش مدينة الحديدة بذكرى يوم الولاية للإمام علي
  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان