«حلوان» تنظم مؤتمرا علميا لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تنظم كلية الحقوق جامعة حلوان المؤتمر العلمي لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية، والذي يقام تحت عنوان (مكافحة الفساد والتكنولوجيا الحديثة)، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، ورئيس المؤتمر الدكتورة أمل لطفي عميد الكلية، ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتنطلق فعاليات المؤتمر الخميس 28 فبراير 2024.
ووفقا لبيان صادر عن الجامعة، تناقش محاور المؤتمر العديد من الموضوعات منها اهمية مكافحة الفساد، مفهومه، وأشكاله، كما يتم تسليط الضوء على تأثيرات الفساد السلبية على المجتمع والاقتصاد، أهمية وجود نظام قانوني فعال لمكافحة الفساد والحد من آثاره، والإجراءات القانونية والقضائية لمكافحة الفساد، ودور النظام القضائي في مكافحة الفساد وتطبيق القوانين الإجرائية المدنية ذات الصلة، كما يناقش المؤتمر التحقيق والعقوبات في قضايا الفساد، وأهمية دور المحققين في جمع الأدلة وإجراء التحقيقات اللازمة في قضايا، وأهمية حماية المحققين أثناء أداء مهامهم، وشرح إجراءات المحاكمة في قضايا الفساد وضمان سرعة العدالة، وكذلك استعراض أنواع العقوبات المتاحة للقضايا المرتبطة بالفساد.
ويتضمن المؤتمر أيضا شرح التعاون الدولي في مكافحة الفساد، وأهمية التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرات، الآليات الدولية المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد، دور مكافحة الفساد في التنمية الاقتصادية، تأثير الفساد على التنمية الاقتصادية والاستثمارات، استعراض الأدوات والسياسات الضرورية لتعزيز النزاهة والشفافية في القطاع العام والخاص، وتوضيح أهمية التوعية والتثقيف بشأن مكافحة الفساد، وتوضيح دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي بمشكلة الفسادوتعزيز المشاركة المجتمعية في مكافحته، وأيضا يتناول مناقشة التحديات والتطورات الحديثة في مكافحة الفساد.
وأعلنت كلية الحقوق عن شروط المشاركة في المؤتمر وهي :** الاشتراك خاص بطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية (مجانا).
** تناول البحث لأحد الموضوعات التي تندرج ضمن محاور المؤتمر
** أصالة البحث، بحيث لم يسبق نشره ورقياً أم إلكترونياً، أو تقديمه لأي جهة أخرى محلية أم خارجية، ولا تتعدى النسبة الاقتباس من المراجع العلمية 20%
** تحري الباحث الجدة والعمق في موضوعه، وإتباع منهجية البحث العلمي في الكتابة، بما يقتضيه من الدقة. والأمانة والموضوعية والتوثيق الكامل والإبداع
** مساهمة البحث في وضع حلول تشريعية للموضوع الذي يتناوله بقدر الإمكان
** الإلتزام بالمواعيد المحددة لتقديم الملخصات والأبحاث وإجراء التعديلات
** التزام أصحاب البحوث المقبولة بإجراء التعديلات التي تقترحها اللجنة العلمية.
** تقبل الأبحاث باللغتين العربية أو الإنجليزية و لا تقبل الأبحاث المشتركة التي يزيد عدد الباحثين فيها عن إثنين
** ألا يتجاوز البحث عن 20 أو (30) صفحة حجم (A4) شاملة جميع المراجع والملاحق والأشكال التوضيحية والجداول والرسومات والفهرس.
** إعداد البحث وفقاً للخط المعروف بـ Simplified Arabic ، مع تباعد الأسطر بعد (1.5 lines)، ويكون حجم الخط في المتن (14)، بينما في الهوامش (12) وفي العناوين (16)، وتكتب العناوين بالبنط العريض
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان التعليم العالي وزارة التعليم العالي مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».