محافظ القليوبية يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وضع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القليوبية، والعميد أ.ح طارق عبد المعطي إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في حديقة الشهداء بمدينة بنها وسط حضور الدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، ومحمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها ومديري عموم مديريات الأوقاف والأزهر والكنيسة والصحة والتأمين الصحي والري والطرق والإسكان والطب البيطري والتربية والتعليم والأبنية التعليمية، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالذكرى الـ 50 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.
وقرأ "المحافظ" ومُرافقيه الفاتحة ترحُماً على أرواح شهداء الواجب من أبناء مصر المخلصين، أعقِبها عزف سلام الشهيد والنشيد الوطني.
وبعد إنتهاء المراسم، هنأ "محافظ القليوبية" القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى إنتصارات أكتوبر، التي أعادت للأمة المصرية والأمة العربية عزتها وكرامتها، وأتاحت كل الآفاق أمام الوطن لخوض معارك أخرى في مقدمتها معركة التنمية والنهوض بالوطن في كل القطاعات وشتى المجالات بسواعد وعقول أبنائِها الذين يستلهمون دائماً من ذكرى أكتوبر روح الإنتصار والإصرار والإنتماء لهذا الوطن الشامخ.
وقال "الهجان" أغتنم ذكرى تلك المناسبة الوطنية لأبعث بتحية إعزاز وإجلال لأرواح شُهدائنا الأبرار من قواتنا المسلحة والشرطة الباسلة، الذين قدموا ومازالوا يجودون بكل غالٍ ونفيس لرفعة الوطن وتحقيق أمنه وإستقراره، خاصة وأن مصر تخوض معركة أخرى لا تقل عن سابق معاركها الوطنية وهي مواجهة الإرهاب الأسود وإقتلاع جذوره، مؤكداً على أنه مع توحد الشعب خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية يستطيع تحقيق المستحيل، ويحقق الإنتصارات في كافة المجالات، لافتاً إلى أن خير دليل على ذلك حجم وعدد المشروعات القومية والخدمية التي تحققت خلال الـ 9 سنوات الماضية في مختلف القطاعات، التي تمت بمعدلات تنفيذ قياسية وغير مسبوقة.
مُضيفاً أن إنتصارات السادس من أكتوبر 1973م ستظلُ رمزا وعنواناً للعزة والكرامة، وباعثاً لكل مصري وعربي على الفخر، وشاهداً على عظمة الشعب المصري وقواتنا المسلحة، مؤكداً بأن مِصْرَّ ستظلُ أبداً بإذن الله وطناً منصوراً مرفوع الراية، داعياً المولى عز وجل أن يَحفظَّ مِصْرنا الحبيبة شعباً وقائداً وجيشاً وشرطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية النصب التذكاري مدير أمن القليوبية إكليل ا من الزهور شهداء أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.