تداول الكثير من رواد السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية صور للدكتور هاني الناظر طبيب الروشتة المجانية  يدعون الله الشفاء العاجل له بعد الإعلان عن إصابته بمرض السرطان بعدما الذي كرس مجهوده ومهنته في خدمة المرضى دون مقابل.

 

مكانة الدكتور هاني الناظر بين رواد السوشيال ميديا

 

امتلك الدكتور هاني الناظر مكانة خاصة بين رواد السوشيال ميديا بكافة فئاته بسبب عدم تأخره في الرد على أي استشارة طبية فبمجرد أن يكتب أي منشور على صفحته، فيرد على الجميع ويصف الدواء المناسب، أما بعض الحالات يطلب رؤيتها وفحصها بنفسه للتشخيص السليم الأمر الذي جعل له مكانة مميزة في قلوب الجميع.

 

 

هاني الناظر يفتح صفحته الشخصية عيادة مجانية للجميع

 

الدكتور هاني الناظر لم يتواني أو يغضب من كثرة أسئلة ورسائل المتابعين عبر هاتفه المحمول أو من خلال صفحته الشخصية بل كان يرد على الجميع فهناك الكثير لا يستطيعون حجز كشف خاص بالعيادة فأصبحت صفحته عيادة مجانية عبر الإنترنت للجميع يستطيع أي شخص التواصل معه بكل سهولة بخلافة الاطباء المشهورين ويعل على حل مشكلتك الصحية فاستخدم علمه في خدمة الناس.

 

هاني الناظر: افضل استقبال اسئلة وشكاوى المرضى والإجابة عليها يوم الأجازة بدلًا من الراحة 

 

في وقت سابق تحدث الدكتور هاني الناظر عن تواصله مع المتابعين والجمهور والمرضى عبر الإنترنت قائلًا... "البعض يوم الجمعة يستمتع بالإجازة خاصة فترة الظهيرة بقضائها اما علي الشاطئ أو في وسط الخضرة في الريف او في البيت مع الأهل والأطفال او يشاهد التليفزيون أو يقرأ أو ينام .. أما أنا فافضل الاستمتاع باستقبال اسئلة وشكاوى حضراتكم الطبية والاجتهاد في الاجابة عليها وهذا يمثل قمة سعادتي يوم الإجازة فتفضلوا الان بإرسالها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هانى الناظر رواد السوشيال ميديا مرض السرطان السرطان الدکتور هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !

عبد العزيز السليماني

أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.

أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.

في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.

هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.

عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.

أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».

عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.

بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.

من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.

باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.

بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.

مقالات مشابهة

  • سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
  • انتصار الشريف تشعل مواقع التواصل بعد اختيارها المضغوط كمهر.. فيديو
  • قصة احتفال لامين جمال بعد هدفه الأول بالقميص رقم 10
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • الدفاع تنفي حالات تسمم بقاعدة الإمام علي الجوية: ضربة شمس
  • بفستان ستان.. ظهور لافت لـ نجلاء بدر عبر إنستجرام
  • وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
  • خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
  • هاني عادل نجم فرقة «وسط البلد»: الإسكندرية محطة سنوية مهمة وسنغني لجمهورنا حتى في الشوارع
  • بالأسود .. نجلاء بدر تخطف الأنظار بظهور لافت