سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟
ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نشر الشائعات ترويج الاكاذيب القانون المصرى حبس
إقرأ أيضاً:
زواج ابنة هيفاء وهبي| زينب فياض تكشف الحقيقة
أثارت زينب فياض، ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعات تفيد بزواجها أو ارتباطها رسميًا، وهو ما دفعها للخروج عن صمتها لتوضيح الحقيقة ووضع حد لما يتداول.
اقرأ أيضا: هيفاء وهبي ولا بنتها؟.. أحمد أبو هشيمة يحسم جدل ارتباطه بعد "العشاء الأخير"رد زينب فياض على زواجها
وأكدت زينب فياض، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام، نفيها التام لما يتم تداوله، قائلة:"أنفي نفيًا قاطعًا الإشاعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا تمت للحقيقة بصلة، حول زواجي أو ارتباطي".
وأضافت:" أي موقع يساهم في نشر مثل هذه الأكاذيب عن حياتي الشخصية سيتم ملاحقته قانونيًا".
وجاء رد فياض الحاسم بعد موجة واسعة من التكهنات التي لاحقتها خلال الأيام الأخيرة، لتؤكد بذلك تمسكها بخصوصية حياتها الشخصية ورفضها استغلال اسمها في تداول أخبار مغلوطة.
وفي المقابل، تواصل الفنانة هيفاء وهبي لفت الأنظار بإطلالاتها الأنيقة والمميزة، إذ تعرف بخياراتها الجريئة والمدروسة التي تبرز جمالها وأنوثتها.
وتحرص هيفاء على الظهور دائمًا بإطلالات بسيطة وغير مبالغ فيها، سواء في فساتين السهرة أو الأزياء الكاجوال والكلاسيكية، مع اعتمادها على مكياج هادئ وألوان ناعمة تبرز ملامحها الطبيعية، فيما تترك شعرها منسدلًا بانسيابية تضيف إلى حضورها لمسة من الجاذبية والأنوثة.