سليمة السعدي: «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» قمة الجوائز التربوية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة«قمة الجوائز التربوية»، الوصف الذي أطلقته المعلمة سليمة السعدي على جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم والتي حلّت فيها بالمركز الثاني، بعد أن فازت خلال السنوات الماضية بأربع جوائز مختلفة محلية وعربية.
واعتبرت السعدي، معلمة الجغرافيا والاقتصاد في مدرسة مربح للحلقة الثانية في الفجيرة، لـ«الاتحاد»، أن الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعدّ تتويجاً لجميع المراكز والجوائز التي حققتها في السابق. وفازت السعدي عن مبادرة «الطالب الرقمي» التي تُعني بالتحوّل الرقمي والتعلّم عن بُعد، مشيدة بالدعم الكبير الذي تلقته من إدارة الجائزة لإنجاح مبادرتها.
وقالت: إنها بدعم القيادة الرشيدة والقيّمين على الجائزة ستستمر بتطبيق مبادرتها، وذلك بعد أن وضعت خطة تطويرية لخمس سنوات مقبلة، لافتة إلى أن الهدف هو إيصال «الطالب الرقمي» إلى العالمية.
أما محلياً، فستقدّم السعدي ورش عمل للمشاركين الجدد بالدورة المقبلة من الجائزة لتعريفهم بمعايير الجائزة وآلية توثيق العمل والمبادرات، وحثّ المعلمين المتميزين في الميدان على التقدّم للجائزة. وأشارت السعدي إلى أن المعلم أشبه بالجندي المجهول ويحتاج فعلاً إلى الدعم لتمكينه من توثيق مجهوده وإخراج قدراته ومهاراته للنور، لكي يتمكن من توسيع دائرة المستفيدين من تلك القدرات من الطلبة والمعلمين.
ولفتت إلى أن تجربة التعليم «عن بُعد» قد ألهمتها خلال جائحة كورونا، بعد أن لاحظت الصعوبة التي يواجهها أولياء الأمور والطلبة في استخدام التقنيات الحديثة، الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة في المعرفة داخل الصف. لذلك تقوم المبادرة على إكساب الطالب 20 مهارة في التحوّل الرقمي. والأثر الأساسي للمبادرة هو صقل شخصية الطالب في المدرسة الإماراتية، وإبراز مدى تمكّنه من استخدام المهارات الأساسية في التعلّم الإلكتروني والأنشطة التفاعلية في جميع الحصص والمواد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم الإمارات
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.