أثبتت دراسة علمية أهمية خصائص تركيبة ثفل التمور، في الإمارات، التي تعد مصدراً غنياً لإنتاج وصناعة المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرها بنك الأبحاث الطبية على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثفل المستخلص من دبس التمور في الإمارات يحتوي على نسب جيدة من الألياف، والسكريات، والبروتين، إضافة إلى عدد كبير من العناصر المهمة مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، و المغنيسيوم ما يعزز فرص استغلاله في المكملات الغذائية.وتناولت الدراسة أصنافاً من التمور الإماراتية المعروفة، منها الخنيزي، واللولو، وأظهرت النتائج أن ثفل تلك التمور تحتوي على نسب عالية من الفينول، المصدر الجيد لمضادات الأكسدة.
ولفتت الدراسة إلى أن ثفل التمور لا يزال مهملاً، ويعطى طعاماً للحيوانات، أو يُتخلص منه بطرق تعرضه للتخمر ما قد يسبب مشاكل بيئية، بسبب انبعاثات المادة المترشحة والرائحة، ويزيد خطر انتقال الأمراض بتسهيل نمو البكتيريا، وظهور الآفات.
وأكدت الدراسة أن استغلاله الأمثل وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة، يساهم في تحسين الكفاءة الاقتصادية للصناعات القائمة على التمور، ويقلل أثر ها البيئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
توافد آلاف الفلسطينيين أمس الثلاثاء على مواقع توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها مؤسسة إغاثة غزة في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت المؤسسة أنها وزعت نحو 8 آلاف صندوق طعام، ما يعادل نحو 462 ألف وجبة، بحلول مساء الثلاثاء، في قطاع غزة.
وفي موقع التوزيع بمدينة رفح جنوب القطاع، وصل الفلسطينيون مشيا على الأقدام أو باستخدام عربات، في طوابير طويلة عبر ممر محاط بأسلاك شائكة، وسط تدافع أدى إلى تدمير أجزاء من السياج المحيط بالموقع.
قوالت إسرائيل ومؤسسة إغاثة غزة إن حركة حماس حاولت منع المدنيين من الوصول إلى مركز التوزيع، وهو ما نفته حركة حماس.
وفي وقت لاحق، أفاد المكتب الإعلامي لحماس بوقوع اشتباكات قرب موقع التوزيع أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 46 آخرين، مع بقاء 7 في عداد المفقودين، فيما نفى متحدث باسم مؤسسة إغاثة غزة هذه الأنباء ووصفها بأنها غير دقيقة.
وأوضحت المؤسسة أن الكثافة الكبيرة للمتقدمين دفعت فريق العمل إلى الانسحاب مؤقتا لتسهيل توزيع المساعدات بأمان، قبل استئناف العملية بشكل طبيعي، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو إطلاق نار خلال الحادث.
ولم تصدر إسرائيل تعليقا مباشرا على الاتهامات، لكنها أفادت أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية في محيط مركز التوزيع واستعادت السيطرة على الوضع.
ووصف متحدث باسم الأمم المتحدة مشاهد التدافع بأنها "مفجعة"، في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.
ومن جانبه أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز.