لقجع: نحن مدعوون لتنظيم أحسن نسخة لكأس العالم في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد رئيس "لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، اليوم الخميس، أن احتضان المغرب لكأس العالم 2030 بالإضافة إلى اسبانيا والبرتغال، يعتبر تتويجا لمسار تنموي قاده جلالة الملك بنظرة استراتيجية، منذ أزيد من عقدين.
وأبرز السيد لقجع في تصريح صحفي، عقب الاستقبال الذي حظي به من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، وتعيينه رئيسا للجنة كأس العالم 2030، أن المغرب عرف حدثا تاريخيا حينما زف جلالة الملك خبر احتضان المغرب لكأس العالم 2030 إلى جوار اسبانيا والبرتغال، وهو خبر استقبله جميع المغاربة بفرح وسرور.
وأضاف "نحن مدعوون اليوم إلى مضاعفة كافة الجهود للمضي قدما من أجل تنظيم أحسن نسخة لكأس العالم في التاريخ، كما جاء في رسالة جلالة الملك بمناسبة تسلم جلالته بكيغالي (رواندا) جائزة التميز لسنة 2022 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وأردف السيد لقجع قائلا " نحن عازمون جميعا لترجمة هذا الطموح الملكي من أجل تنظيم أفضل حدث كروي عالمي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکأس العالم العالم 2030
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.