أطلق المهندس سالم أحمد السيد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر إشارة البدء في العمل بمشروع الطاقة الشمسية بالحبيل الذي يعد من المشروعات الهامة وإحدى المشروعات التابعة للإدارة العامة للبحوث والتطوير بالتنسيق مع الإدارة العامة للصرف الصحي والإدارة العامة للكهرباء.


وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الأقصر- في تصريح له اليوم الأحد بأهمية المشروع ودوره في تخفيض استهلاك الكهرباء ووجه بضرورة المتابعة وتحقيق الاستفادة من الطاقة الشمسية في محطات الصرف الصحي التابعة للشركة.


ويعمل مشروع الطاقة الشمسية بالحبيل بطاقة 70 كيلووات/ساعة بتكلفة مليون جنيه ويهدف إلى تقليل استهلاكا الكهرباء داخل المحطات توافقا مع خطة ترشيد الاستهلاك فى الكهرباء، وكذلك بهدف تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية مما له تأثير إيجابي فى تقليل تأثير التغيرات المناخية حيث أن الكيلووات/ ساعة يقلل نصف المقدار من المكافئ الكربونى كذلك إستغلال مساحات موجودة غير مستغلة، كما يحتوى المشروع على عدد 138 لوحا شمسيا وتنتج المحطة شهريا 12600 كيلووات بما يعادل 151200 كيلو وات سنويا وتم عمل دراسة توسعات لمحطة معالجة الحبيل بطاقة 200 ك.و.س ليتم تنفيذها بتكلفة تصل إلى 5 ملايين جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحليلًا جديدًا بعنوان "الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا ودورها في التحول العالمي للطاقة"، والذي استعرض دور الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، في تحقيق التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. 

وأشار التحليل إلى أن الطاقة الشمسية باتت إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع التغير المناخي، وذلك بفضل قابليتها للتوسع وانخفاض تكاليفها.

عاجل- رئيس الوزراء يترأس اجتماعًا لمتابعة تسهيل إجراءات دخول السائحين إلى مصر رئيس الوزراء الروماني يعلن استقالته من منصبه شمال إفريقيا: مركز إقليمي للطاقة الشمسية

تتمتع منطقة شمال إفريقيا بظروف مثالية لإنتاج الطاقة الشمسية، حيث تتميز بصحاريها الشاسعة ومعدلات الإشعاع الشمسي العالية. 

وقد أصبحت هذه المنطقة مركزًا محوريًا للطاقة المتجددة، بفضل موقعها الجغرافي الذي يتيح لها تصدير الكهرباء الخضراء إلى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. 

كما تُمثل الطاقة الشمسية مسارًا استراتيجيًا لهذه الدول لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتنويع مصادر الطاقة، فضلًا عن تعزيز تنميتها الاقتصادية وأهميتها الجيوسياسية.

تطور الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا

أوضح التحليل أن منطقة شمال إفريقيا تتمتع بأحد أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، حيث يتجاوز متوسط الإشعاع الشمسي 2000 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع سنويًا في المناطق الصحراوية. 

وتمتلك دول مثل مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس مساحات شاسعة من الأراضي المناسبة لتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.

وذكر المركز أن تكلفة مشروعات الطاقة الشمسية شهدت انخفاضًا كبيرًا، حيث انخفضت تكلفة مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة تزيد عن 85% خلال الفترة بين 2010 و2020، مما جعل الطاقة الشمسية إحدى أكثر مصادر توليد الكهرباء الجديدة تنافسية في المنطقة. 

كما أن تزايد الخبرات المحلية، والحوافز الحكومية، والمشاركة المتزايدة للمستثمرين الدوليين، ساعدت في دفع عجلة التنمية في هذا المجال.

 

سياسات الطاقة في دول شمال إفريقيا

أشار التحليل إلى أن الحكومات في دول شمال إفريقيا قد أدركت الدور الحيوي للطاقة الشمسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد شرعت في وضع استراتيجيات وسياسات تهدف إلى دمج الطاقة المتجددة في أسواقها المحلية. 

مصر: وضعت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للطاقة المستدامة لعام 2035، تستهدف توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035، مع التركيز على الطاقة الشمسية.

المغرب: يواصل المغرب جهوده في تطوير الطاقة المتجددة، حيث يهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي القدرة الإنتاجية إلى 52% بحلول عام 2030، من خلال مشروعات مثل برنامج "نور" للطاقة الشمسية.

الجزائر: تسعى الجزائر لتحقيق هدف توليد 27% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع التركيز على الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

مشروعات رائدة في مجال الطاقة الشمسية

استعرض التحليل أبرز المشروعات الرائدة في منطقة شمال إفريقيا:

مصر: مشروع "بنبان" في أسوان هو أكبر محطة للطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ويولد حاليًا 1465 ميجاوات، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 3.8 تيراواط/ساعة سنويًا.

المغرب: برنامج "نور" للطاقة الشمسية، الذي يشمل مجمع "نور ورزازات"، يُعد من أكبر منشآت الطاقة الشمسية المركزة في العالم، ويعتمد على شراكات دولية قوية لدعمه.

تونس والجزائر: تسعى كل من تونس والجزائر إلى تعزيز طاقتهما الشمسية من خلال مشروعات محلية ودولية، مع التركيز على الحلول اللامركزية والطاقة الشمسية للمناطق المعزولة.

 

التحديات والفرص

على الرغم من التقدم الملحوظ، لا تزال منطقة شمال إفريقيا تواجه عدة تحديات، مثل ضعف البنية التحتية لشبكات الكهرباء، وتحديات الربط الكهربائي بين الدول، ومحدودية حلول تخزين الطاقة.

 وفي هذا السياق، بدأ بعض الدول مثل مصر في استكشاف حلول الطاقة الشمسية الهجينة وأنظمة تخزين الطاقة لتقوية موثوقية الإمدادات.

 

سياسات داعمة للاستثمار والتعاون الإقليمي

لتسريع نشر الطاقة الشمسية في المنطقة، أكد التحليل على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين دول شمال إفريقيا، وتوحيد سياسات الطاقة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص.

 ويعد تطوير صناعات محلية لمكونات الطاقة الشمسية، مثل الألواح الشمسية والمحولات، خطوة أساسية لتقليل الاعتماد على الواردات وزيادة فرص العمل.

مستقبل مشرق للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا

 أكد التحليل أن مستقبل الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا يبدو واعدًا، ولكنه يتطلب تنسيقًا مستمرًا بين الحكومات، القطاع الخاص، والشركاء الدوليين. 

ويجب أن تواصل الحكومات في المنطقة وضع السياسات الداعمة لهذه الصناعة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • وصول معدات الطاقة الشمسية لمستشفى الخرطوم بحري
  • محافظ بني سويف: تمويل 16 ألفًا و615 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه
  • محلية الخرطوم ومنطقة الشجرة العسكرية يدشنون تشغيل آبار مياه الشرب بالطاقة الشمسية
  • معلومات الوزراء: مصر تكرّس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية
  • مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية
  • بتكلفة 220 مليون جنيه.. محافظ قنا ورئيس جهاز التعمير يتفقدان مشروع استصلاح 390 فدانًا بمنطقة الشيخ علي بنجع حمادي
  • إشارة البدء .. الكشف عن موعد تحرك الاحتلال لتنفيذ الخطة الكبرى| فيديو
  • مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء يستعرض الخطط المستقبلية لتلبية الطلب على الطاقة وتحسين كفاءة المحطات
  • استولوا على 120 مليون جنيه.. حبس 5 متهمين في واقعة "وهم السفر"
  • غبار الصحراء الكبرى يضعف الطاقة الشمسية في أوروبا