الرئيس الإيراني يعلن دعمه هجوم حماس: إسرائيل مسؤولة عن تعريض أمن المنطقة للخطر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، إن بلاده "تدعم الدفاع المشروع عن الأمة الفلسطينية"، بحسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
وقال رئيسي، بحسب رسالة نشرتها وكالة مهر للأنباء، إن "النظام الصهيوني وداعميه يتحملون مسؤولية تعريض أمن دول المنطقة للخطر".
في حين أشاد الرئيس الإيراني بالهجوم المفاجئ لحركة حماس على إسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وأعرب هنية عن تقديره لموقف إيران تجاه "المقاومة"، بحسب بيان صادر عن حماس.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الأحد، أن رئيسي تحدث مع هنية في مكالمة هاتفية و"استعرض الوضع الجاري في الأراضي المحتلة"، لكن دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة "العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة "وفاء لدماء القادة الشهداء"، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في قطاع غزة.
مظاهرات عالمية ضد التجويعوشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.
وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.
إعلان