تسجيل 545 إصابة بالحمى النزفية في العراق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أحصت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، العدد الإجمالي لإصابات ووفيات الحمى النزفية منذ مطلع العام الحالي 2023، فيما أعلنت توزيعها الجغرافي في عموم العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر إن “الحمى النزفية مرض خطير جداً، وهو مرض فيروسي، ولا يوجد علاج مباشر له، لكن في نفس الوقت البروتوكول المعتمد للعلاج له في وزارة الصحة وحسب المعايير الدولية أثبت فعاليته بشرط أن يكون التشخيص مبكراً، ولا يصل المصاب إلى مرحلة المضاعفات والنزف”.
وأشار إلى، أن “آخر إحصائية رسمية من دائرة الصحة العامة في المركز الوطني للسيطرة على الأمراض الانتقالية، تضمنت تسجيل 545 حالة مؤكدة بالحمى النزفية منذ بداية العام الحالي 2023، منها 70 حالة وفاة حتى الآن، وهي أقل من المعدل العالمي”.
وأضاف البدر، أن “محافظة ذي قار، لا تزال للسنة الثانية على التوالي تتصدر الإصابات والوفيات، حيث سجلت 132 إصابة مؤكدة منها 13 حالة وفاة، تليها محافظة البصرة التي سجلت 81 إصابة و11 وفاة، ثم بغداد – الرصافة 53 إصابة و11 وفاة، وميسان 37 إصابة وحالتي وفاة، ثم واسط 36 إصابة وحالتي وفاة، المثنى 34 إصابة و4 حالات وفاة، بغداد الكرخ 32 إصابة و4 حالات وفاة، الديوانية 21 إصابة و4 حالات وفاة، بابل 20 إصابة وحالة وفاة واحدة، النجف الأشرف 17 إصابة وحالتي وفاة، ديالى 17 إصابة و3 حالات وفاة، كركوك 14 إصابة وحالتي وفاة، أربيل 13 إصابة و5 حالات وفاة، صلاح الدين 10 إصابات وحالة وفاة واحدة، نينوى 10 إصابات و3 حالات وفاة، كربلاء المقدسة 9 إصابات وحالتي وفاة، دهوك 4 إصابات وبدون وفيات، والسليمانية 3 إصابات دون وفيات، وأخيراً الأنبار سجلت إصابتين دون وفيات”.
وأوضح، أن “الأعراض الأولية لهذا المرض، هي ارتفاع درجات الحرارة والشعور بإعياء وآلام بمناطق مختلفة من الجسم، وبهذه المرحلة إذا تم تشخيص المصاب، فإن علاجه سهل جداً واحتمالية الشفاء عالية جداً”، مبيناً أن “أكثر الفئات عرضة للحمى النزفية (مربو الماشية، المتاجرون بالحيوانات، القصابون، الجزارون، عوائلهم وحتى أصحابهم)”.
ودعا المواطنين، الذين تظهر لديهم أعراض الحمى النزفية المذكورة أعلاه، إلى “مراجعة أقرب مؤسسة صحية، للتشخيص المبكر وأخذ العلاج الضروري، أما إذا وصل المصاب إلى مرحلة النزف، فاحتمالية الوفاة عالية”.
وأوصى البدر، المواطنين وربات البيوت، بـ”خزن اللحوم بالتجميد إلى درجة تحت الصفر في الوقت الكافي، والطهي بالحرارة خلال الوقت الكافي”، موضحاً أن “هذه الإجراءات من الممكن أن تقلل من احتمالية الإصابة، ولكن يبقى احتمال الإصابة موجوداً”.
وحث، ربات البيوت على “استخدام سكين خاص لتقطيع اللحوم والاهتمام بالنظافة، وشراء اللحوم حصراً من المحال المجازة صحياً”.
ودعا، أمانة بغداد والجهات الأمنية والبلديات، إلى “مكافحة ظاهرة الرعي والجزر العشوائي، فضلاً عن دور وزارة الزراعة في مكافحة حشرة القراد الناقلة للمرض”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: حالات وفاة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن