السعودية تعلن مبادرة تمكين إفريقيا لتوفير حلول الطاقة والاتصال والصحة والتعليم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلن برنامج استدامة الطلب على البترول، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصحة عن مبادرة "تمكين إفريقيا"؛ لتوفير حلول الطاقة النظيفة والاتصال والصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.
وتبني مبادرة "تمكين إفريقيا"، بحسب بيان لوزارة الطاقة السعودية؛ على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء، الذي يُعتبر عنصرا رئيسا في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، كما أن المبادرة التي ستمكن المجتمعات في جميع أنحاء إفريقيا، تُمثل خطوة مهمة في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين حياة الملايين.
وأوضح برنامج استدامة الطلب على البترول، أن المبادرة بقيادة البرنامج ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الصحة، تمول مواقد الطهي الكهربائية، وتقدم أيضا حلول الاتصال الأساسية، ومنصات التعليم الإلكتروني، وخدمات الصحة الإلكترونية للمناطق الريفية في إفريقيا.
وأشار البرنامج، إلى أن هذا يؤكد الجهد التعاوني بين المؤسسات السعودية بإحدى أكثر مبادراته طموحا حتى الآن، وسترسم مستقبلًا أكثر إشراقًا للمجتمعات الأفريقية، ويدل على التزام المملكة الثابت بمواجهة التحديات العالمية، وتشجيع مشاركة الجميع، وتعزيز التعاون التنظيمي الدولي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للجميع.
وبين البرنامج، أن مبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، التي تم إطلاقها في عام 2021 ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، توفر وقود الطهي النظيف، بما في ذلك غاز البترول المسال (LPG)، والطاقة الشمسية، وغيرها، لـ 750 مليون شخص حول العالم.
وتقدم هذه المبادرة حلولًا مستدامة على مستوى العالم، التي يواجه كثير منهم أضرارا هائلة بسبب ممارسات الطهي التقليدية الخطرة، مثل استخدام الفحم والخشب، ويمكن لحلول الطهي النظيف إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح من خلال التخفيف من المخاطر المرتبطة بهذه الممارسات التقليدية.
وكشف برنامج استدامة الطلب على البترول، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول 2023.
يذكر أنه تم إطلاق برنامج استدامة الطلب على البترول في عام 2020م بمشاركة عدة جهات حكومية والشركات ومراكز البحوث.
ويهدف البرنامج إلى استدامة وتنمية الطلب على المواد الهيدروكربونية كمصدر تنافسي للطاقة، من خلال رفع كفاءتها الاقتصادية والبيئية، مع ضمان أن يتم التحول في مزيج الطاقة بطريقة فعالة ومستدامة للمملكة العربية السعودية.
وتمثل التنمية الركيزة الأولى للبرنامج، حيث يهدف إلى توليد الطلب في الأسواق الناشئة من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتسريع النمو في الأسواق المستهدفة، أَمّا الركيزة الثانية فتهدف إلى الابتكار وتسريع التقدم التقني لتوفير استخدامات جديدة للهيدروكربونات، أما الركيزة الثالثة، فتعمل على تعزيز الاستدامة وتهدف إلى تأمين مزيج من الطاقة يتّسم بالكفاءة الاقتصادية والبيئية، بما في ذلك الهيدروكربونات.
كما يعمل البرنامج على تعزيز القيمة المضافة التي يمكن تحقيقها من المواد الهيدروكربونية، والعمل مع الشركات على توسيع أعمالها في مختلف المجالات من خلال تطوير مواد مبتكرة من المواد الهيدروكربونية، وتعزيز استخداماتها الجديدة والمستدامة مما يساعد في ترسيخ مكانة المملكة في هذا القطاع.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
“رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
السعودية – في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”.
وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط.
ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية.
وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة.
وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق.
وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب.
وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام.
وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
المصدر: “رويترز”