أبرز تطورات اليوم الخامس من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" لليوم الخامس على التوالي اقتحم مقاتلو كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مدينة ديمونة في النقب، حيث اندلعت اشتباكات بينهم وبين جيش الاحتلال. في المقابل أكدت الولايات المتحدة أنها ستمد إسرائيل بصواريخ لدعم منظومة القبة الحديدية.
وهذه أهم المحطات والأحداث التي وقعت في اليوم الرابع من هذه العملية:
نتنياهو: حصلنا على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب وتلقينا مساعدات عسكرية أميركية.وزارة الصحة بقطاع غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 1055، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 5184 نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية في قصف غزة ونزوح أكثر من 263 ألف شخص. ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة إلى 29 منذ السبت. بلينكن: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديد. إسرائيل تصادق على انضمام "بيني غانتس" إلى حكومة الطوارئ. منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي: بدأنا نمد إسرائيل بصواريخ للقبة الحديدية. كتائب عز الدين القسام تقتحم ديمونة أبعد نقطة تصل إليها المقاومة. الاشتباه باختراق 15 طائرة شراعية من لبنان إلى داخل إسرائيل. منظمة الصحة العالمية: التجهيزات الطبية في مستشفيات غزة بدأت تنفد. وسائل إعلام إسرائيلية: بدء نقل مرضى من مستشفيات شمالي إسرائيل إلى أخرى بالوسط خشية تفجر الأوضاع هناك. انقطاع التيار الكهربائي عن عموم قطاع غزة بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل. حركة حماس تؤكد أن المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، وتدعو وسائل الإعلام الغربية لتحري الدقة وعدم الانحياز للرواية الإسرائيلية. الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدعو سكان المناطق الحدودية الشمالية للدخول إلى الملاجئ إثر توتر الوضع على الحدود مع لبنان.
وهذا رابط لتطورات الأيام الماضية من "طوفان الأقصى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.
وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول