جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية حاشدة في مجمع الفنون الجامعي، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهجة التي ترتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لدعم ومساندة معركة “طوفان الأقصى”.
وأقيمت الفعالية تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، وبمشاركة عمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء الهيئة التدريس، والإداريين، وحشد واسع من طلاب وطالبات الجامعة.
وأكد بيان الوقفة على الموقف الثابت والداعم عسكريًا وشعبيًا للمقاومة الفلسطينية في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددًا التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة، ولن تسقط بالتقادم.
كما أدان البيان استمرار جرائم الحرب الصهيونية التي تستهدف المدنيين في غزة، مستنكرًا الصمت الأممي والعربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والسياسات العنصرية التي تنتهجها إسرائيل بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبًا بالمقاطعة الشاملة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، والوقوف بحزم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وتحرير أرضه ومقدساته.
وتأتي هذه الوقفة في إطار الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تنظمها الجامعة، تأكيدًا على وحدة الموقف الشعبي والأكاديمي المناصر للقضية الفلسطينية، وتجسيدًا لحالة التلاحم مع أبناء غزة في معركتهم البطولية ضد آلة القتل والإبادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.