حفاوة مصرية بتظاهرات دعم غزة.. ماذا قال الناشطون؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الجمعة، بتظاهرات انطلقت في عدة أماكن، أبرزها الجامع الأزهر في القاهرة، وأمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، تضامناً مع أهالي قطاع غزة.
ويعد خروج مظاهرات في مصر، أمر غير مألوف في ظل القبضة الأمنية الكبيرة التي حالت دون خروج المصريين إلى الشوارع منذ سنوات.
- مظاهرة لنصرة فلسطين بالجامع الأزهر pic.twitter.com/lNzZ1aiAcn
— مونانيزا ???????????? (@mona9n) October 13, 2023الأزهر ينتفض في القاهرة لدعم فلسطين واخواننا في غزة pic.twitter.com/bGWGiYhcdJ
— Abdullah Elagamy (@AbdulahMohsen94) October 13, 2023مظاهرة من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية دعماً للشعب الفلسطيني pic.twitter.com/6WNBmIl3e7
— mohamed el kholy (@MElKholy) October 13, 2023اقرأ أيضاً
1843 شهيدا و7138 مصابا في غزة والضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو للمظاهرات التي خرجت، معبرين عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
رغم التشديدات الأمنية والتضيبق مظاهرات في الأزهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع فلسطين #مصر pic.twitter.com/hS9Rbjq7zy
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) October 13, 2023pic.twitter.com/KyexUZmJm0
— Nada (@NadaAli______) October 13, 2023من القاهرة ألف تحية للمقاومة الفلسطينية
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
هتافات المئات في صحن الجامع الأزهر عقب أداء صلاة الجمعة #مصر #فلسطين #غزة pic.twitter.com/6Nzm4bAray
اقرأ أيضاً
الآلاف ينتفضون بدول عربية وإسلامية وأوروبية تضامنا مع غزة (فيديو وصور)
وبرر البعض الحفاوة بهذه التظاهرات، معربين عن أملهم في أن تكون بداية لتظاهرات أكبر.
الأمن محاصر جامع الأزهر، لعدم خروج أي مظاهرات خارج محيط الجامع. وفي حديث عن بدء اعتقال للمشاركين.. مصر أيضا تعيش تحت سلطة احتلال، تخاف من أي تجمعات للمصريين، لأنها سلطة لا تمثلهم، سلطة تحكم بالقهر والاضطهاد. وفعلا تحرير فلسطين مرهون بتحرير أوطاننا العربية من الاستبداد.
— Ahmed AbdelHalim (@Ahmd_abdelhalim) October 13, 2023اي تجمع ولو بسيط حتى لو لنصرة الأقصى هي مظاهره ضد على الفتاح السيسي بشكل أو بآخر،
الراجل مش هيجاذف ويطلع ناس في مظاهرات وهو عارف ان المظاهره مهما كان هدفها هو ممكن بتشتم فيها https://t.co/k6sGamK7Iv
#Palestine|| A massive demonstration at Al-Azhar Mosque in support of Palestine and denouncing the war on #Gaza
مظاهرة حاشدة أمام #الجامع_الأزهر نصرة لفلسطين وتنديداً بالحرب على #غزة_الآن pic.twitter.com/PQjaAW00yN
عشان الناس تاخد فكرة عن مصر ليه مفيهاش مظاهرات لفلسطين, حسب الأعداد الرسمية عدد شهداء غزة لحد دلوقتي في 5 أيام حوالي 1500 شهيد, من 10 سنين السيسي قتل 1300 وإصابة لأكتر من 4000 واحد في 6 ساعات بس و ¾ الشعب هلل وفرح في اللي ماتوا وعملوا اغاني واحتفلوا, الحال هنا اوسخ مما تتخيلوا.
— M U S T A F A ???????? (@_Mustava_) October 13, 2023اقرأ أيضاً
شبح النكبة الثانية.. الفلسطينيون في غزة يخشون "الممر البشري" مع مصر
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
يذكر أن القصف الإسرائيلي المكثف والوحشي المتواصل على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 1799 فلسطينياً و6388 جريحاً، ونزح ما يزيد على 400 ألف من منازلهم.
مظاهرات حاشدة في الجامع الازهر #القاهرة تضامنًا مع غزة #جمعة_مباركة #غزه_تحت_القصف_القدس_تنتفض #المصريين_امنين_مع_السيسي #طوفان_الأقصى #من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/B5vNQIT00h
— ᗰ〇ᕼᗩᗰᕮᗪ ????️ᗷᗪ〇ᘮ (@MoohamedAbdou) October 13, 2023رغم أنف #السيسي العميل الخائن
مظاهرات في #مصر
تهتف ل #غزة و #الأقصى و #فلسطين
وتهتف ضد دولة الإحتلال .#السيسي_عميل_صهيوني#السيسي_جاسوس_إسرائيلي#السيسي_خائن#السيسي_ابن_الكيان#السيسي_لازم_يتعدم#السيسي_عدو_الله#السيسي_بلطجة_وتزوير#السيسي_خربها#السيسي_ترامادول pic.twitter.com/1FJQLFEmxS
اقرأ أيضاً
القائم بأعمال مرشد الإخوان يدعو لنصرة غزة ويشيد بموقف الأزهر (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين الأزهر القائد إبراهيم طوفان الاقصى الجامع الأزهر اقرأ أیضا pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.
وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين.
ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض.
JUST IN: ???????????????? Former U.S. Green Beret breaks silence after witnessing IDF kill Palestinian child Amir who walked 12km for aid, only to die after thanking them for scraps. pic.twitter.com/oCXTY8MZmW
— Sahar Emami (@iamSaharEmami) July 29, 2025
وروى الجندي تفاصيل اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتله: "اقترب مني، قبّل يدي، وقال لي: Thank you. وبعد دقائق فقط، وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد، فأصيب أمير وسقط شهيدا في المكان".
وأضاف: "لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله".
وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم.
الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام.
وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير.
هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… pic.twitter.com/6Xw6IL7ojq
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025
إعلانووصف مغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.
قصة الطفل أمير يرويها الضابط الأمريكي أنتوني أغيلار واغتيال المحتل المجرم له بعد تلقيه المساعدات في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
للعلم استقال الضابط من مؤسسة المساعدات الأمريكية GHF بعد هذه الحادثة. https://t.co/klN0RV9tMG pic.twitter.com/oOaJLyaJmU
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 29, 2025
وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم.
جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم
الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام
وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده
دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! pic.twitter.com/iUGVKZejy3
— MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025
وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى.
وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: "كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟"
في جريمة حرب جديدة..
الطفل أمير سار مشيا على الأقدام 12 كيلو متر للحصول على المساعدات، وبعد تمكنه من الظفر ببعضها قتله جنود الاحتلال في المكان ذاته!#غزة_الفاضحة #النصر #فلسطين pic.twitter.com/LwxYv8oQ0n
— dyna_hasib99 ???????????? (@dyna_hasib99) July 29, 2025
وكتب أحد النشطاء: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا".
قصة مستحيل تتصدق انها تصير في هذا العصر.. رحم الله أمير.. الطفل.. اللي مشى 12 كيلو عشان يحصل على شيء ياكله!!
????
pic.twitter.com/KZuxRIiaTo
— Sadeq Nayem (@SADEQNAYEM) July 29, 2025
وأضاف آخر: "قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر". وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا.
الطفل أمير، خمس سنوات، قطع مسافة 12 كيلومتر ليأخذ أية مساعدة له ولأخوته، ومن فرحته قام بتقبيل يد الضابط الأمريكي، وفور انطلاقه عائدا لأسرته، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه واخترقت رصاص اسرائيل جسده الضعيف.
من شهادة" Anthony Aguilar" المتعاقد الأمريكي في شركة التجويع pic.twitter.com/cM48Dd6ah8
— عماد عقبي (@oukbi) July 29, 2025
إعلانورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: "22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر".
جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير.
مشى 12 كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، باحثًا عن القليل ليسدّ جوع أهله.
وصل منهكًا إلى نقطة توزيع المساعدات، وحصل على القليل من الأرز والعدس،
ابتسم، شكر الجندي، وقبّل يده ببراءة الأطفال
لكنهم لم يتركوا له حتى لحظة الفرح… pic.twitter.com/ga7fnbYETp
— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) July 29, 2025
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة "الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة"، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم.
ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.