رئيس الوفد يطالب بضبط النفس واللجوء إلى المفاوضات حقناً للدماءحان الوقت لإنهاء الصراع العربى ـ الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسيجب على المجتمع الدولى تسهيل وصول المساعدات للمحاصرين فى غزة

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن حزب الوفد يترقب بمزيد من القلق ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مطالباً جميع الأطراف بضبط النفس واللجوء إلى المفاوضات حقناً للدماء وقف زيادة التوتر فى المنطقة.

وطالب رئيس الوفد الدول المعنية وعقلاء العالم بالتدخل بصورة عاجلة لفرض وقف إطلاق النار والانتهاكات وبدء مفاوضات عادلة لوضع تصورات نهائية لحل إقامة الدولتين وفقاً لحدود 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وطالب الدكتور عبدالسند يمامة المجتمع الدولى بسرعة التدخل وفرض ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى المحاصرين فى الأراضى المحتلة، خاصة الأدوية والأغذية وتأمين المعابر لوصول الإمدادات الطبية.

وقال رئيس الوفد إن القضية الفلسطينية تتمتع بمكانة كبيرة لدى المصريين بشكل خاص، كما أنها قضية تهم أكثر من مليار مسلم وعربى حول العالم، وأن الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين يتمتع بقداسة وتقدير لدى المسلمين جميعاً.

وأعرب الدكتور عبدالسند يمامة عن أمله فى أن يكون الوقت قد حان لإنهاء الصراع العربى- الإسرائيلى الذى امتد لعقود طويلة، فقدت خلاله الأمة خير شبابها وعاشت المنطقة بأكملها على فوهة براكين من الغضب وبحور من الدماء.

وحذر رئيس الوفد من أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، وأن مصر لم ولن تقبل المساس بسيادة أراضيها تحت أى ظرف من الظروف وبأى طريقة، مؤكداً أن مصر ستبقى الشقيقة الكبرى الداعمة للأشقاء العرب والراعية للسلام فى المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة الوفد الأراضى المحتلة رئيس الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية الدول المعنية عبدالسند یمامة رئیس الوفد

إقرأ أيضاً:

القلق التوقعي

ليس من الضروري أن يحدث شيء سيئ؛ حتى نشعر بالخوف أحيانًا، يكفي مجرد احتمال فكرة عابرة أو تخيل لموقف لم يقع، حتى يدخل الإنسان في دوامة من القلق. هذا ما يُعرف بالقلق التوقعي؛ حيث يعيش العقل في المستقبل يتوقع الأسوأ، ويُحمّل القلب أعباء لم تأتِ بعد.
القلق التوقعي لا يُولد من فراغ؛ بل من حاجة داخلية للسيطرة، وتفادي المفاجآت هو شعور يبدو منطقيًا من الخارج، لكنه داخليًا ينهك صاحبه، تبدأ الأفكار بالتكاثر:”ماذا لو فشلت؟ ماذا لو مرضت؟ ماذا لو خسرت من أحب؟”، وتتحول الحياة إلى ساحة حرب غير مرئية، لا يُسمع فيها سوى صدى الاحتمالات.
الخطورة تكمن في أن الجسد يصدّق هذه التوقعات؛ فتظهر أعراض جسدية حقيقية مثل اضطراب النوم وضيق التنفس وانقباض المعدة، إضافة إلى توتر العضلات، وكأن الشخص يعيش فعلاً المواقف التي يخشاها؛ رغم أنها لا تزال في خانة “ربما”.
لكن الخبر السار أن القلق التوقعي يمكن تهدئته بالتدريب العقلي، والتوقف أمام كل فكرة وسؤال الذات:”هل هذا يحدث الآن”.”هل هناك ما يُثبت أن هذا سيقع”؟. هذه الأسئلة تضع العقل في مكانه الطبيعي: الحاضر.
كما أن تمارين التنفس والتأمل، وممارسة الكتابة تساعد على تهدئة المبالغات الذهنية.
أن القلق التوقعي لا يُعد عيبًا أو ضعفًا؛ بل هو جانب من فرط الحساسية والتفكير العميق، لكنه كالنار؛ إما أن تُستخدم للدفء أو تتركها تحرق كل شيء، ويجب علينا أن نتعلم حتى تطمئن قلوبنا، وأن نؤمن بأن القادم لا يكون بالخوف؛ بل يُصنع بالثقة والهدوء وحسن التوكل.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • أول تعليق إماراتي على الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
  • الحوثيون يغرقون سفينة جديدة ويحتجزون طاقمها: عشرة بحّارة في قبضة الجماعة ووعيد بمزيد من الهجمات
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • توتنهام يترقب مدة غياب أودوجي وتاكاي
  • مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
  • القلق التوقعي
  • أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة