مقتل جندي إسرائيلي على الحدود مع لبنان.. ارتفاع قتلى جيش الاحتلال إلى 291
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده بنيران مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين استهدف حزب الله مواقع مختلفة للاحتلال على طول الحدود.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال بنيران المقاومة إلى 291 ضابطا وجنديا، فيما تجاوز إجمالي عدد القتلى لدى الجانب الإسرائيلي إلى أكثر من 1300 قتيل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وكان حزب الله أعلن الأحد عن مهاجمة 5 مواقع إسرائيلية على طول الخط الحدودي بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى استهداف قواته مركزا لجيش الاحتلال في مستوطنة شتولا بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما كشف عن استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في موقع "الراهب" على الحدود، مؤكدا سقوط طواقمها بين قتيل وجريح.
وجاء قصف الجماعة اللبنانية ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الصحفية جنوب لبنان ما أسفر عن استشهاد مصور صحفي وإصابة آخرين.
ويتصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 300 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من إلى 2670، والجرحى إلى 9600، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما تسبب في تدمير مناطق بأكملها وتهجير نحو نصف مليون شخص داخل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي اللبنانية الفلسطينية غزة لبنان فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".