فلسطين : 50ألف إمرأة حامل في غزة بلا خدمات صحية أساسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين عن وجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا تستطيع الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
و أضاف الصندوق في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا) : "50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا تستطيع الحصول على الخدمات الصحية. 5500 منهن سوف يلدن خلال شهر أكتوبر الجاري".
و أكد الصندوق أن هؤلاء النساء "يحتجن إلى رعاية صحية وحماية عاجلة"، وحث جميع الأطراف على "التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
و قال مدير الصندوق دومينيك ألين، أن "هؤلاء النساء الحوامل، اللاتي نشعر بقلق بالغ بشأنهن، ليس لديهن مكان يذهبن إليه"، مؤكدا أنهن يواجهن تحديات "لا يمكن تصورها".
و تابع أن "القصص الواردة من المستشفيات كانت مروعة وأن إحدى القابلات في مستشفى الولادة في غزة أخبرته أنه منذ بداية العدوان، لم تتمكن بعض القابلات حتى من الوصول إلى جناح الولادة لتقديم المساعدة بسبب البيئة غير الآمنة".
و شدد ألين على ضرورة "السماح بمرور المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى القطاع"، مؤكدا أنه "لابد من فتح ممر إنساني والالتزام بالقانون الإنساني. و لذلك يجب أن تحصل النساء الحوامل على تلك الخدمات الصحية المنقذة للحياة".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
قنصل فلسطين بالإسكندرية: مشاركتنا في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب جاءت تجسيدًا للهوية الفلسطينية
قال السفير وفيق أبو سيدو، قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، إن مشاركة فلسطين في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تمثل شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الإسكندرية، حاضرة البحر الأبيض المتوسط، تُعد من أهم المدن الثقافية في العالم، ومشاركة فلسطين فيها هي امتداد طبيعي لعراقتها الحضارية والثقافية.
وأكد أبو سيدو في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن جناح فلسطين هذا العام يضم مجموعة من المطبوعات التراثية والأعمال اليدوية المصنوعة من خشب الزيتون، والخزف الفلسطيني، فضلًا عن منتجات رمزية مرتبطة بالمقدسات في القدس مثل كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، وذلك تجسيدًا للهوية الفلسطينية المتجذرة والمتنوعة دينيًا وثقافيًا.
وأضاف أن الجناح يحتوي على مؤلفات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، تسلط الضوء على تجربته السياسية والإنسانية، وقد تم إيداع هذه المجموعة في المنطقة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية هذا العام، معربًا عن شكره للدكتور أحمد زايد مدير المكتبة على هذا التعاون الثقافي المثمر.
وأوضح أن مشاركة فلسطين ليست مجرد تواجد رمزي، بل هي مقاومة ثقافية للحفاظ على التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه، خاصة في ظل ما تتعرض له غزة من حرب إبادة ممنهجة شملت استهداف المدارس والمتاحف والمراكز العلمية مؤكداً أن الاحتلال لا يواجه الفلسطيني فقط، بل يواجه أيضًا حضارته وهويته وتاريخه.
وشدد القنصل الفلسطيني على أن النضال الثقافي لا يقل أهمية عن النضال السياسي، مشيرًا إلى أن "فلسطين خرج منها كبار الأدباء والمثقفين مثل محمود درويش، مي زيادة، وإبراهيم طوقان، وهم جزء من ذاكرة وهوية هذه الأرض وختم بالقول: الرواية الفلسطينية الحقيقية ستظل حاضرة ومتوارثة جيلاً بعد جيل، لأنها سر بقاءنا وصمودنا في وجه الاحتلال.