شركات أذربيجانية تبدي رغبتها للدخول في سوق المقاولات والمشاريع الكبرى بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: نظم مجلس الأعمال السعودي الأذربيجاني المشترك، اليوم الاثنين، ملتقى الأعمال في مجال الإنشاءات والمقاولات السعودي الأذربيجاني، برئاسة حمد الدخيل واورخان محمدوف؛ لبحث الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى بالبلدين.
وأبدت الشركات الأذربيجانية، خلال ملتقى الإنشاءات والمقاولات السعودي الأذربيجاني، رغبتها للدخول في سوق المقاولات والمشاريع الكبرى بالمملكة، وفقا لما نشره اتحاد الغرف التجارية عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقا".
وقال رئيس وكالة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأذربيجانية، اورخان محمدوف، إن قطاع الإنشاءات في أذربيجان يساهم بنحو 5% من الناتج المحلي وبه فرص واعدة للمستثمرين.
وأكد محمدوف، أن الشركات الأذربيجانية لديها رغبة للدخول في سوق المقاولات والمشاريع الكبرى بالمملكة.
ومن جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الأذربيجاني، أحمد الدخيل، إن تحسن بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في أذربيجان يشجع الاستثمارات السعودية.
وأضاف الدخيل، أن رؤية المملكة 2030م تتيح للمستثمرين الأذربيجانيين فرص واسعة في قطاع المقاولات.
ونظم مجلس الأعمال السعودي الأذربيجاني، بمشاركة وفد من جمهورية أذربيجان، لقاء الطاولة المستديرة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع المقاولات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطرًا عالميًا لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته، لافتًا إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحًا ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر أو الاقصاء.
وشدد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة إلى دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ إلى صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة والنمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.