الحكومة تبدي تفهمها لمطالب المتظاهرين في حضرموت وتقول بأنها دافع لتصويب الأداء
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أبدى مجلس الوزراء اليمني، تفهمه لمطالب المحتجين في محافظة حضرموت، مؤكدا أن المطالب الشعبية المحقة يجب أن تكون دافعاً لتصويب الأداء وتصحيح المسار، وليس مبرراً لاستغلالها من قبل أطراف تحاول توظيف معاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية أو إشاعة الفوضى في حضرموت والمناطق المحررة.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة التطورات الراهنة على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والتحديات المتعاظمة التي تواجه الدولة ومؤسساتها، والجهود المبذولة لمعالجتها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مجلس الوزراء ناقش باستفاضة الأوضاع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والاحتجاجات والمطالب الشعبية المشروعة للمواطنين نتيجة تردي بعض الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء.
وأشار مجلس الوزراء، لتفهمه الكامل لمطالب المواطنين، موجها الوزارات والجهات المعنية بمضاعفة الجهود لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة والتي تتضمن حلولاً آنية لتحسين الخدمات، إلى جانب إصلاحات هيكلية مستدامة لمعالجة اختلالات المنظومة الخدمية، وتعزيز الشفافية والمساءلة في استخدام الموارد العامة.
ولفت المجلس، لمناقشته ما يجري في محافظة حضرموت من احتجاجات مشروعة، مؤكدا أن المطالب الشعبية المحقة يجب أن تكون دافعاً لتصويب الأداء وتصحيح المسار، وليس مبرراً لاستغلالها من قبل أطراف تحاول توظيف معاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية أو إشاعة الفوضى بالمحافظة.
وجدد التأكيد على دعم الحكومة الكامل لجهود مجلس القيادة الرئاسي، لتطبيع الاوضاع في محافظة حضرموت، على ضوء بيانه المعلن في يناير الماضي، للاستجابة للمطالب المحقة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها الوازنة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي والمركزي.
ودعا المجلس، أبناء محافظة حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، النأي بمحافظتهم عن أي توترات والحفاظ على امنها واستقرارها وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج للسلام، وحضور الدولة وسيادة القانون.
وفي ذات السياق المتعلق بإنهيار العملة الوطنية، حضر محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب وقيادة البنك، اجتماع الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، للوقوف على التنسيق القائم بين السياسة المالية والنقدية، وجوانب التكامل لضبط أسعار صرف العملة الوطنية، وتعزيز الإيرادات العامة، وضبط النفقات والمضي في تنفيذ الإصلاحات بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات ومعيشة وحياة المواطنين.
وخلال الاجتماع، قدم محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، تقريرا شاملا الى مجلس الوزراء، حول الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2025م، والذي تضمن أهم المؤشرات والسياسات النقدية والإصلاحات المؤسسية في البنك، والمعالجات المطلوبة.
وأشار المحافظ المعبقي، الى الإجراءات التي اتخذها البنك لتفعيل أدوات السياسة النقدية، وذلك في التدخل بالسوق في فترات ارتفاع أسعار الصرف، والاستمرار في إيقاف أي اصدار نقدي جديد، وتفعيل أدوات الدين العام، إضافة الى تعزيز الرقابة على سوق الصرف، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية.
ولفت الى أن البنك المركزي أكمل نقل المنظومة المصرفية العاملة كاملة الى العاصمة المؤقتة عدن، وبصدد إكمال عملية هيكلة الشبكة الموحدة واطلاقها بوضعها الجديد وإعطاء قيادتها للبنوك وما سيحققه ذلك من نقلة نوعية تعزز عمليات الرقابة والالتزام، إضافة الى تنفيذ أنظمة المدفوعات بدعم من البنك الدولي والذي سيحقق رقمنه العمليات المصرفية ويعزز الشمول المالي، مؤكداً حرص البنك على علاقة تكاملية مع الحكومة بموجب القوانين النافذة، بما يخدم الصالح العام وتخفيف معاناة المواطنين وتوفير الأساسيات لهم.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد تضمن التقرير الإجراءات التي اتخذها البنك مؤخراً لضبط المضاربات والسيطرة على سعر صرف العملة، وإيقاف عشرات الشركات والمنشآت الصرافة المخالفة، والذي أدى الى التحسن الملحوظ للريال اليمني، وكذا تفعيل عمل لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد، مقترحاً عدد من المعالجات بينها تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع المانحين بشكل عاجل لتعزيز الايرادات ومعالجة الاختلالات في آليات تحصيل موارد الدولة وتوريدها إلى حساب الحكومة العام، وتفعيل آليات التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية بما يحقق التناغم والتكامل بين السياسات المالية والنقدية، إضافة الى تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لمساندة البنك المركزي في جهوده الرامية لمحاربة الأنشطة التخريبية غير المرخصة وغير القانونية.
وأكد مجلس الوزراء، دعم الحكومة للإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، وأهمية متابعة تنفيذها بما يساعد على إعادة التوازن لسعر صرف العملة الوطنية وتحسين قيمتها في مواجهة العملات الأجنبية، مشدداً على أهمية استثمار هذا التحسن في سعر صرف العملة، من خلال تشديد الرقابة على أسعار السلع الأساسية ومراقبة الأسواق وضمان انعكاس التحسن النقدي على معيشة المواطنين بشكل مباشر وملموس، ووجه الوزارات المختصة والأجهزة الرقابية بتفعيل أدوات التدخل السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط المتلاعبين بأسعار السلع والمواد الأساسية.
وفي الشأن العربي، جدد مجلس الوزراء، التأكيد على موقف اليمن الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض جرائم الحرب والابادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مشيرا إلى وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني.
ونوهت الحكومة إلى بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي رأسته المملكة العربية السعودية، وجمهورية فرنسا، وما تضمنه من تأكيد على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، استناداً إلى تنفيذ حل الدولتين.
وجددت الحكومة، الترحيب بإعلان الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني عزم بلادهما الاعتراف بدولة فلسطين، واهمية ان تتخذ بقية الدول خطوات مماثلة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت اليمن احتجاجات الحكومة اليمنية الحرب في اليمن العاصمة المؤقتة عدن البنک المرکزی محافظة حضرموت مجلس الوزراء صرف العملة
إقرأ أيضاً:
الشهادة الأعلى عائدًا في البنك الأهلي بعد قرار البنك المركزي
في أعقاب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير، عاد الاهتمام مجددًا إلى أدوات الادخار في البنوك الحكومية، وعلى رأسها الشهادات الثلاثية ذات العائد الثابت التي يطرحها البنك الأهلي المصري.
وتبرز الشهادة البلاتينية الثلاثية بعائد 17% كأعلى شهادة ثابتة متاحة حاليًا لدى البنك، بعد توقف الإصدارات ذات العائد المرتفع التي صاحبت فترات التضخم السابقة.
تثبيت الفائدة… واستقرار سياسات البنوك
وكان البنك المركزي قد أعلن الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية:
21% لعائد الإيداع لليلة واحدة
22% لعائد الإقراض لليلة واحدة
21.5% لسعر العملية الرئيسية
21.5% لسعر الائتمان والخصم
وجاء القرار في ظل استمرار تراجع معدلات التضخم للشهر الثالث على التوالي، ما دفع القطاع المصرفي إلى تثبيت أسعار العائد على الشهادات والودائع دون تغيير.
الشهادة البلاتينية… الأكثر إقبالًا بين العملاء
يواصل البنك الأهلي المصري طرح الشهادة البلاتينية الثلاثية بعائد ثابت يبلغ 17%، وهي شهادة تحظى بطلب كبير من العملاء الباحثين عن استثمار آمن وعائد ثابت على مدار فترة طويلة، خاصة في ظل حالة التريث التي يفضلها المستثمرون تجاه الأدوات عالية المخاطر.
تفاصيل الشهادة البلاتينية الثلاثية
مدة الشهادة: 3 سنوات
الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه
العائد: 17% سنوي ثابت
دورية الصرف: عائد شهري
وتمنح دورية الصرف الشهرية ميزة إضافية للراغبين في الحصول على سيولة منتظمة، مثل المتقاعدين وأصحاب الالتزامات الشهرية الثابتة.
عوائد الاستثمار: ماذا يربح العميل؟
يقدم البنك الأهلي عوائد واضحة ومحددة سلفًا على الشهادة، وجاءت حسابات العائد كالتالي:
الاستثمار بـ 500 ألف جنيه
العائد الشهري: 7083 جنيهًا
العائد السنوي: 85 ألف جنيه
إجمالي الأرباح خلال 3 سنوات: 255 ألف جنيه
الاستثمار بـ 100 ألف جنيه
العائد الشهري: 1416 جنيهًا
العائد السنوي: 17 ألف جنيه
إجمالي الأرباح خلال 3 سنوات: 51 ألف جنيه
وتعكس هذه الأرقام جاذبية الشهادة كأحد أكثر الأوعية الادخارية استقرارًا في السوق المصرية.
لماذا تعد الشهادة خيارًا جاذبًا؟
عائد ثابت: يحمي المدخرين من تقلبات أسعار الفائدة المحتملة.
دخل شهري منتظم: يوفر دعمًا ماليًا ثابتًا للأسر.
معدل عائد منافس: يعد من أعلى العوائد الثابتة ببنك حكومي.
أمان مالي مرتفع: نظرًا لكون البنك الأهلي أكبر البنوك المصرية من حيث حجم الأصول وقوة الانتشار.
استمرار الطرح يعكس الثقة
ويعكس استمرار البنك الأهلي في طرح هذه الشهادة حرصه على توفير حلول ادخارية لفئات مختلفة من العملاء، وتأكيده على استقرار السوق المصرفية وقدرتها على جذب المزيد من المدخرات المحلية.