حماد: المتاجرة بالنكبة التي خلفها إعصار دانيال أسلوب مفضوح للابتزاز
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،بيانا،بشأن الكلمة المنسوبة لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بمناسبة ترأسه اجتماع اللجنة المالية العليا المنعقد،أمس الإثنين في مدينة طرابلس.
حماد وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه،أبدى استغرابه من الرسائل التي حاول المنفي تسويقها في كلمته بهذا الاجتماع، خصوصا ادعائه بأن لجنته قد نجحت خلال الشهرين الماضيين في إنتاج وإدارة أول آلية وطنية لإدارة أموال الدولة الليبية وترشيد الإنفاق الحكومي، بالإضافة إلى دعوته الموجهة لأعضاء لجنته بأن تقدم في اجتماعها المقبل مقترحات عملية لتنفيذ إعادة إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة من إعصار دانيال.
وأوضح حماد للرأي العام،أن لجنة المنفي لم تتبن أي إجراء عملي يوضح آلية الإنفاق وكيفية تخصيص الأموال للجهات الممولة من الخزانة العامة كما ذكر في الادعاء المزعوم، وذلك بشهادة بعض أعضائها، فهي في حقيقة الواقع لم تتمكن في الأساس من حصر وتحديد حجم الموارد والإيرادات الفعلية التي يجب توظيفها لتغطية هذا الإنفاق.
وقال حماد:”إن الغاية التي من أجلها تم تشكيل اللجنة المالية العليا هي القيام بدور يضمن قدرا من التوافق بين الجهات المعنية بتحصيل الإيرادات العامة وإعادة إنفاقها بشكل عادل وشفاف، غير أنه بعد قيام مجلس النواب باعتماد الميزانية العامة لعام 2023 بموجب القانون رقم ( 2023/29) لم يعد هناك مبرر لاستمرار هذه اللجنة، بل إن مواصلتها لعملها هو بمثابة تعد على اختصاصات السلطة التشريعية بشكل عام، وعلى الاختصاصات الموكلة بمقتضى التشريعات السارية للحكومة بشكل خاص وبالتالي يضعها تحت طائلة القانون وتحمليها المسؤولية كاملة”.
واعتبر أن السماح باستمرار اللجنة في عملها وغض الطرف عن الآثار السلبية التي ترتبت عن ذلك، قد أعطى الحجة لأجسام غير شرعية في التصرف في الأموال العامة ،وتبذيرها، حيث أدى هذا الوضع إلى تمكين تلك الأجسام من تقويض الاستقرار وزعزعة الأمن، وما حدث في مدينة بنغازي خلال الأيام الماضية خير مثال.
ونوه إلى أن التنكر للدور الذي أدته الحكومة الليبية وقيامها بمعالجة تداعيات الكارثة منذ ساعاتها الأولى بمساندة حقيقية وفاعلة على الأرض من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبإشراف مباشر من القائد العام، وعمل دؤوب من قياداتها العليا وباقي الضباط وضباط الصف والجنود والأجهزة الأمنية والدول الشقيقة والصديقة، ودور الأهالي من مختلف ربوع ليبيا الحبيبة، هو رسالة مبطنة عكستها الادعاءات
المزعومة بأن نسبت الجهود المبذولة لغير أهلها.
ووصف حماد متاجرة العديد من الأطراف بملف النكبة التي خلفها إعصار دانيال، ومحاولة دغدغة العواطف، بأنه “أسلوب مفضوح للابتزاز ونيل مكاسب سياسية بطرق غير مشروعة وعلى حساب التلاعب بمشاعر المواطنين”.
حماد وفي ختام بيانه ،أهاب بمجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهما القانونية والتاريخية في اختيار حكومة موحدة توحد مؤسسات الدولة، وتتصدى وتنهي العبث الناتج عن الجسمين منتهي الولاية المنبثقين عن الاتفاق السياسي في جنيف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء تعلن نتيجة التجديد النصفي
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء برئاسة المستشار خيري محمد علي، نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضية على نصف مقاعد مجلس النقابة العامة البالغ عددهم 12 مقعد، بالإضافة إلى نصف مقاعد النقابات الفرعية.
وأشار المستشار خيري محمد علي، إلى أن عدد الأطباء الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي على مستوى النقابة العامة 12356 طبيب.
جاء ذلك بحضور نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، وأعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء.
وجاءت النتائج كالتالي:
مقاعد النقابة العامة فوق 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد الشربيني بحصوله على 6942 صوت.
د. جمال عميرة بحصوله على 6213 صوت.
د. ياسر حلمي بحصوله على 4770 صوت.
مقاعد تحت 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد زهران بحصوله على نحو 7036 آلاف صوت.
د. خالد أمين زارع بحصوله على 6077 صوت.
د. أحمد بحلس بحصوله على 5245صوت.
وعلى مستوى القطاعات:
فازت بمقعد قطاع القاهرة د. إيمان سليمان بحصولها على 252 صوت.
مقعد قطاع شمال الصعيد د. أيمن هنداوي 1034 صوت.
مقعد قطاع شرق الدلتا د. أيمن سالم 1733 صوت.
مقعد قطاع وسط الدلتا د. حسين ندا 1274 صوت.
مقعد قطاع غرب الدلتا د. محمد فريد حمدي (بالتزكية).
مقعد قطاع جنوب الصعيد د. مصطفى هاشم (بالتزكية).
وقال الدكتور عمرو محمد علي، رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، إن انتخابات النقابة جرت في أجواء اتسمت بالنزاهة والشفافية وروح المنافسة الشريفة، والمشاركة الفاعلة من أعضاء الجمعية العمومية.
وأضاف أن هذه الانتخابات جسدت نموذجاً راقياً للعمل النقابي المسؤول وعكست وعي الأطباء وحرصهم على اختيار من يمثلهم ويدافع عن مصالحهم ويسهم في تطوير مهنتهم.
من جهته، توجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الأطباء الذين شاركوا في انتخابات التجديد النصفي، تقديرا لحرصهم على أداء واجبهم النقابي، وممارستهم لحقهم في اختيار من يمثلهم، بما يعكس وعيهم المهني وحرصهم على مستقبل نقابتهم.
وأكد نقيب الأطباء أن ما يُردده البعض حول أن انتخابات هذا العام كانت الأقل من حيث مشاركة الأطباء غير صحيح على الإطلاق، موضحًا أنه عند إجراء المقارنة يجب أن تكون بين الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي التي لم يُنتخب فيها النقيب، حتى تكون المقارنة منصفة ودقيقة.
وأشار إلى أن عدد الأطباء الذين شاركوا في انتخابات عام 2017 بلغ 10,538 طبيبًا، وفي انتخابات عام 2021 شارك 11,893 طبيبًا، بينما شهدت انتخابات عام 2025 مشاركة 12,356 طبيبًا، وهو عدد يفوق ما تحقق في الانتخابات السابقة عام 2021، رغم وجود تزكية في مقعدين بالنقابة العامة وعدد من النقابات الفرعية، وهو أمر من شأنه عادة أن يقلل من عدد الحضور، إلا أن المشاركة هذه المرة جاءت أكبر وأوسع.
ولفت نقيب الأطباء إلى أن مجلس نقابة الأطباء، يضم مجموعة من الأعضاء المهنيين الذين يعملون في تفاهم وتناغم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا أن انتماء هؤلاء الأعضاء إلى تيار المستقبل لا يعني أن جميعهم متفقون في كل الملفات، بل هناك نقاشات داخلية بناءة واختلافات في الرؤى يتم مناقشتها للوصول إلى الرأي الصائب الذي يخدم المصلحة العامة.