رئاسة COP28 تطلق إعلان المناخ والصحة وتدعو الحكومات للانضمام إليه
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان تضافر الجهود من أجل حماية البشر وتحسين الحياة وسبل العيش، وتركز على وضع الصحة في صميم العمل المناخي ودعم القطاع الصحي في الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك خلال قمة الصحة العالمية في برلين، حيث أعلنت رئاسة COP28 إطلاق "إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة"، في إطار التزامها بإدراج الصحة ضمن أولويات العمل المناخي، ودعت الحكومات في أنحاء العالم إلى التوقيع عليه. ويغطي الإعلان مجموعة من المجالات، منها توفير الدعم اللازم عبر الموضوعات المرتبطة بمجالَي الصحة والمناخ، وخفض الانبعاثات في قطاع الصحة، وزيادة حجم ونسبة التمويل المخصص للمناخ والصحة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان الجابر: "العلاقة بين تغير المناخ والصحة تزداد وضوحاً كل يوم، من خلال تأثير الظواهر الجوية القاسية على البشر في مختلف أنحاء العالم، وزيادة انتشار أمراض ثل الملاريا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة".
وأكد معاليه ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وضع الصحة في صميم العمل المناخي، لتفادي انهيار أنظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن رئاسة COP28 تستهدف، من خلال إطلاق الإعلان بشأن المناخ والصحة، المساهمة في إنشاء منظومات صحية مستدامة وعادلة ومرنة مناخياً.
أخبار ذات صلةو تم إعداد الإعلان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ، وبالتنسيق مع عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، التي تشمل البرازيل ومالاوي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وهولندا وكينيا وفيجي والهند ومصر وسيراليون وألمانيا، كما أُعلن عن أوائل الدول التي انضمت له، وهي كينيا وفيجي وليبيريا وسيراليون ومالاوي.
وتعليقاً على إطلاق إعلان COP28 بشأن الصحة والمناخ، قالت معالي خومبيز كاندودو تشيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي: "إن النظام الصحي في مالاوي يعاني ضغوطاً بسبب التداعيات الصحية لتغير المناخ. ونحن بحاجة إلى عمل سياسي أقوى وأفضل تنسيقاً، بالتزامن مع تعزيز التمويل. لذا، تؤيد مالاوي إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة، وتدعو الأطراف الأخرى إلى الانضمام إليه، لأنه يجب على دول العالم أن تتخذ موقفاً موحداً بشأن هذا التحدي المهم".
ومن ناحيته قال معالي الدكتور راتو أتونيو رابيسي لالابالافو، وزير الصحة والخدمات الطبية في فيجي: "إن فيجي، مثل جميع الدول الجُزرية الصغيرة النامية، تشهد الدمار الذي يُسببه تغير المناخ كل يوم في منازلنا ومجتمعاتنا وصحتنا، ولا يمكن إيقافه بالكلمات والأفكار الجيدة، وإنما بالإجراءات الحاسمة، ونحن نعمل على تعزيز مرونة بنيتنا التحتية ونظامنا الصحي وأسلوب حياتنا، ونطالب ببذل جهد شامل للحد من الملوثات البيئية التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وزيادة مستويات المد والجزر على شواطئنا، وزيادة شراسة الأعاصير في منطقتنا، ويجب أن نتحرك الآن، فالانتظار ليس حلاً".
جدير بالذكر أن قمة الصحة العالمية عُقدت من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري تحت شعار "عام حاسم للعمل الصحي العالمي" وجمعت عدداً كبيراً من المعنيين في مجالات السياسة والعلوم والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحديد أولويات الصحة العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان الجابر كوب 28
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع