حزب المؤتمر: مخطط صهيوني لنقل المقاومة من غزة إلى سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، دعمه لحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تهجير أهالي غزة نحو سيناء.
وكيل الأزهر: الدفاع عن الأرض والعرض حق وأمانة رابطة الأندية المصرية تعلن عدم التفاعل على صفحتها للتضامن مع فلسطينوقال في مداخلة هاتفية لفضائية "dmc"، إن حديث الرئيس السيسي اليوم عن أهالي غزة عبر عن نبض الشارع المصري والحركة السياسية وجميع الاحزاب والحركة المدنية والكل توافق مع الرئيس وتصريحاته الصريحة والمعبرة.
وأوضح أن تصريحات الرئيس نقلت للشعب المصري حرصه على الحفاظ على الأمن القومي المصري، والحفاظ على سيناء، وحرصه على الحفاظ على مقدرات مصر والسياسة الخارجية لمصر والسعي إلى السلام وعدم جر مصر إلى حرب من خلال نقل المقاومة من غزة إلى سيناء.
وأضاف أن حزب المؤتمر أصدر بيانًا اليوم بضرورة تأييد هذه التصريحات الخاصة بتهجير أهالي غزة، وبدء التحرك الجماهيري وتوعية المواطنين بخطورة المؤامرة الصهيونية، وضرورة مساندة الدولة.
وأشار إلى أن اليوم مصر تنتفض كما انتفضت من قبل في 30 يونيو 2013 خلف الرئيس السيسي، وعن قناعة وإيمان قوي بأن الرئيس المصري يجب أن يكون حاميًا للأمن القومي المصري.
ولفت إلى أن المؤامرة الصهيونية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريف غزة، ما يحدث هو تكرار ما حدث في 1948 بتهجير أهالي غزة من أراضيهم وعدم إعادتهم مرة أخرى للأرض التي يجب أن تكون الداعم الأول للقضية وحل الدولتين.
وتابع أنه حال خروج أهالي غزة ستموت القضية الفلسطينية، وتتوسع المستوطنات الإسرائيلية، وتنتقل المقاومة إلى مصر والأردن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي الأمن القومي المصري رضا فرحات الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الدكتور رضا فرحات حزب المؤتمر السياسة الخارجية الأمن القومي توعية المواطنين تصفية القضية الفلسطينية رئيس حزب المؤتمر مخطط صهيوني أهالی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.