حتى إشعار آخر.. نيس الفرنسي يوقف اللاعب الجزائري يوسف عطال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوقف نادي نيس الفرنسي لاعبه الجزائري يوسف عطال "حتى إشعار آخر"، على خلفية مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص على انستاغرام، داعياُ بأنّ "يرسل الله يوماً أسود لليهود"، على خلفية الحرب الراهنة في غزة.
وبعد تحقيق قضائي أولي، اتهم اللاعب الجزائري بـ"الدفاع عن الارهاب" و"معاداة السامية".
وكان كريستيان ارتروسي، رئيس بلدية مدينة نيس، قد علّق قائلاً : "وأتوقع من يوسف عطال، إذا كان قد تم استغلاله، أن يعتذر ويندد بإرهابيي حماس.
ورغم أنّ اللاعب الجزائري عطال سارع إلى حذف المنشور والاعتذار، أوضح نادي نيس في بيان صحافي أنّه اختار معاقبته قبل تلك التي قد تصدر من قبل السلطات الرياضية أو القضائية "نظراً لطبيعة المنشور وخطورته".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة شاهد: بعد زياة تضامنية لإسرائيل..وفد المستشار الألماني ينبطح أرضاً بسبب إنذار صاروخى في مطار تل أبيب شاهد: مشاركة وتوقيف غريتا تونبرغ خلال تظاهرة مناخية في لندن الجزائر فرنسا غزة كرة القدم نيس / الكوت دازور الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجزائر فرنسا غزة كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو مستشفيات تل أبيب إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى ضحايا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل ساخرا: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله فهل يستمعون توجيهاتي؟ (شاهد)
قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إنّ قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم يستجيبوا لتوجيهات الله، "فهل سيستمعون لتوجيهاتي الشخصية؟"، وذلك في ردّ ساخر على سؤال وجّهته له مذيعة قناة "العربية" بشأن ما إذا كان لديه نصيحة يوجّهها للحركة، تزامناً مع انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، برعاية سعودية-فرنسية.
وأثار تعليق الفيصل تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون تجريحاً غير مبرر في حق فصيل وطني فلسطيني يواجه الاحتلال.
وفي مداخلته التلفزيونية، عبّر تركي الفيصل عن تفاؤله بمآلات التطورات السياسية الأخيرة، مؤكداً أن "المنطقة تعيش لحظة تاريخية تبعث على الأمل بقرب حل القضية الفلسطينية"، مشيداً بـ"الدور القيادي الذي تلعبه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني".
هل هناك نصيحة توجهها إلى قادة #حماس؟.. الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا؟ الله يجازيهم على أفعالهم #خارج_الصندوق #قناة_العربية pic.twitter.com/XyfSb7udIF — العربية (@AlArabiya) July 29, 2025
وقال الفيصل: "الحمد لله الذي بلغنا هذه المرحلة. أهنئ القيادة الرشيدة على هذا النجاح الباهر، وأشيد بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي أثبت أنه فارس الدبلوماسية العربية، وجال عواصم العالم لتحقيق هذا الإنجاز"، في إشارة إلى اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الأممي بشأن تسوية القضية الفلسطينية.
وأضاف: "ما تحقق لم يكن ليتأتى لولا الدعم الشعبي السعودي الثابت لفلسطين، والموقف الواضح بضرورة قيام دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
رسالة إلى "حماس" والسلطة الفلسطينية
وفي معرض حديثه عن وحدة الصف الفلسطيني، قال الفيصل إن "السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها"، داعياً حركة "حماس" إلى إثبات التزامها بما تعلنه من مواقف.
وأضاف: "في السابق، أعلنت حماس قبولها بما تقبل به السلطة، لكنها لم تلتزم. فإن كانوا صادقين، فليثبتوا ذلك بالعمل، لا بالشعارات".
وحذر الفيصل من "عنجهية إسرائيل والدعم الأمريكي غير المحدود الذي تتلقاه"، لكنه أشار في المقابل إلى "تحولات لافتة في المزاج الأمريكي، خاصة بين فئة الشباب".
وقال: "الكذبة الإسرائيلية لم تعد تنطلي على الرأي العام الأمريكي، وهذا التحول سيؤثر عاجلاً أم آجلاً على صناع القرار"، مؤكداً أنّ أكثر من 80% من أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، ما يعكس "نجاح الحملة السعودية والدولية في إعادة صياغة الرأي العام الغربي".
لا نريد الحرب.. نعم للسلام
وحول دعوات المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، شدد الفيصل على أن "التناقض مرفوض؛ لا يمكن أن ندعو للسلام ثم نحرّض على الحرب"، مشيراً إلى أن "التفوق العسكري الإسرائيلي معروف، وأي مواجهة ستكون كارثية".
وقال: "ما يُحرج إسرائيل فعلاً هو الدعوة الصادقة للسلام. هذا ما يجب أن نتمسك به، لا التلويح بالتصعيد الذي لن يحقق إلا المزيد من الدمار للشعوب".
كما حذّر من أن مقاطعة الولايات المتحدة ليست خياراً واقعياً، مضيفاً: "المقاطعة ستزيد من دعم واشنطن لإسرائيل. الأجدى هو التأثير من الداخل، عبر بناء علاقات مؤثرة مع المجتمع الأمريكي، والعمل على تغيير المزاج السياسي".
وأكد الفيصل أن السعودية تمكّنت من إقناع كل من فرنسا وبريطانيا بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعمل حالياً على حث الولايات المتحدة على اتخاذ الخطوة ذاتها.
وأوضح أن القرارات الدولية، وخاصة القرارين 242 و338 الصادرين عن مجلس الأمن، تنصان صراحة على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي، وعلى انسحاب تل أبيب من الأراضي المحتلة عام 1967.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد أعلن في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك، والتي تنص على الالتزام بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، إلى جانب إسرائيل، في إطار حدود آمنة ومعترف بها دولياً، ووفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.