شيلتون يوقف هيمنة مانارينو في «المواجهات المباشرة»
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
تورونتو (أ ف ب)
بلغ الأميركي بن شيلتون المصنف سابعاً عالمياً الدور الثالث من دورة تورونتو لماسترز الألف نقطة في التنس، بفوزه على الفرنسي أدريان مانارينو 6-2 و6-3 ضمن منافسات الدور الثاني.
وقدم شيلتون أداءً كبيراً وتمكن مرتين من تلافي نقطة خسارة إرساله، قبل أن يتمكن من حصد فوزه الأول في ثلاث مواجهات مباشرة جمعتهما في دورات المحترفين.
وقال شيلتون الذي سبق أن خسر أمام مانارينو في بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2024، وفي ميامي (2023): «لعبت مباريات جيدة ضده، لكنني لم أتمكن من الفوز».
وأضاف: «إنه يجعل الأمور صعبة، ويُعيد الكرة بشكل رائع، لذا، في الطريقة التي أرسلت بها، وليتسنى لي إرباكه، كنت أعرف أنه يتعين علي أن أكون دقيقاً».
ويلتقي شيلتون في الدور المقبل الفائز بين مواطنيه براندون ناكاشيما وإيثان كوين.
وتغلب الروسي أندري روبليف الحادي عشر على الفرنسي أوجو غاستون 6-2 و6-3 محققاً فوزه الـ250 على الملاعب الصلبة.
وأنهى اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، والذي حقق أول فوز له على الملاعب الصلبة في ديلراي بيتش عام 2015، المباراة بـ 19 كرة رابحة مقابل 17 خطأ مباشراً، في طريقه للعبور إلى الدور الثالث، وخسر روبليف نهائي الدورة الكندية العام الماضي على يد الأسترالي أليكسي بوبيرين.
ويسعى اللاعب الروسي، المُتوج سابقاً بدورة الدوحة، إلى لقبه الثاني هذا الموسم، وسيواجه في الدور المقبل الإيطالي لورنتسو سونيجو أو الصيني بو يونشاوكيتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس تورونتو أميركا فرنسا ميامي أستراليا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.