سوريا.. قذائف صاروخية تستهدف قاعدة أميركية في دير الزور
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شن مجهولون، مساء اليوم، هجوما صاروخيا استهدف القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل "العمر" النفطي شرقي سوريا، أعقبه استنفار كبير لقوات الاحتلال في محيط المنطقة وتحليق مكثف لطيرانه الحربي.
وقالت مصادر، أن انفجارات عنيفة سمع دويها من داخل قاعدة حقل العمر النفطي جراء الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له.
وتلا الانفجارات مع سماع أصوات رشاشات ثقيلة واستنفار لعناصر حماية القاعدة الأمريكية، بالتزامن مع تحليق مكثف الطيران الحربي والمسير فوق البلدات المحيطة بحقل "العمر" النفطي الذي يحتله الجيش الأمريكي.
وأضافت المصادر: "لا تتوافر معلومات عن حجم وطبيعة الإصابات المحتملة في صفوف جنود الاحتلال الأمريكي المقيمين داخل ما يسمى "المنطقة الخضراء" التي كانت مساكن لمهندسي وعمال الحقل قبل 2011، والتي حولها الجيش الأمريكي إلى مساكن لجنوده وضباطه عقب السيطرة عليه".
وفي السياق نفسه، شن مجهـولون هجوما عنيفا على حاجز مدرسة السواقة التابع لمسلحي مليشيا "قسد" الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي في بلدة ذيبان بالقرب من حقل العمر.
وقامت قوات الاحتلال الأمريكي بالتدخل ومؤازرة العناصر الموالين لها، مطلقة قنابل ضـوئية ونشر مقاتليها في موقع الاشتباكات القريب من المساكن العسكرية الخاصة بجنود الاحتلال الأمريكي في الحقل.
الهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل "العمر" تزامن مع هجوم لمجهولين قاموا بتفجير أحد خطوط النفط في محيط حقل "الكونيكو" أحد قواعد الاحتلال الأمريكي العسكرية في ريف دير الزور والذي تعرض، صباح اليوم، إلى هجوم صاروخي.
وتعد الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية اليوم هي الأعنف منذ بداية العام الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الأمريكي دير الزور الاحتلال الأمریکی فی لقوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العراق يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود دعم استقرار سوريا
العراق – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، في بغداد مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، جهود دعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب السوداني، قال فيه إن رئيس الوزراء استقبل باراك في بغداد.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا “السبل العملية التي يمكن للعراق من خلالها مواصلة دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار العراق وازدهاره”.
وأضاف أن اللقاء تناول “منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، ودعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات، ووضع المنطقة على مسار من التعاون والنمو الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد”.
وأكد باراك، وفق البيان، “الدور البناء والجوهري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال العهدين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في كافة أنحاء البلاد.
الأناضول