ألمانيا.. وزيرة الداخلية تدعو إلى ترحيل أنصار حماس من البلاد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية يوم الجمعة إنه يجب ترحيل أنصار حماس من البلاد حيثما أمكن ذلك وإن السلطات ستراقب عن كثب التهديدات المحتملة في أعقاب التطورات الاخيرة في قطاع غزة.
وأفادت نانسي فيزر عقب محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية "يجب ترحيل داعمي حركة حماس من البلاد طالما كان ذلك ممكنا.
وأضافت: "سلطاتنا الأمنية تركز حاليا بشكل أكبر على المشهد الإسلامي"، مشيرة إلى الهجوم الأخير في بروكسل باعتباره مؤشرا على التهديد.
وصرحت بأن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين المحتملين.
ودعت نانسي فيزر المواطنين لتنبيه السلطات إلى أي "دعاية" تدعم حماس، مشيرة إلى أن ألمانيا "لن تسمح بانتشار هذه الكراهية التي وصفتها بـ"الدنيئة" والعنف المروع".
وفي الوقت نفسه، قال أعضاء الجالية الفلسطينية الكبيرة في ألمانيا إن أصواتهم يتم إسكاتها بسبب حظر المظاهرات.
ويوم الجمعة، قام ممثلو الادعاء في ميونيخ بتفتيش منزل مواطن ألماني يبلغ من العمر 38 عاما بسبب منشور على موقع إنستغرام يدافع عن حماس، وفقا لبيان صادر عن المدعي العام.
إقرأ المزيدوالأحد، قالت وزيرة الداخلية الألمانية إن بلادها ستلجأ إلى كافة الطرق القانونية من أجل ترحيل أنصار حركة حماس الموجودين على أراضيها.
وأضافت في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن حماية اليهود في ألمانيا تأتي على رأس أولويات بلادها، مشددة على ضرورة تعزيز أمن المؤسسات اليهودية في البلاد.
وأكدت على اعتزام بلادها اتخاذ خطوات "حازمة" ضد أنصار حماس في ألمانيا، مشيرة إلى أنها "لن تتسامح أبدا مع خطابات العنف المعادية للسامية ولإسرائيل".
وأوضحت أن الحكومة عازمة على اللجوء إلى كافة الطرق القانونية لترحيل أنصار حماس من ألمانيا.
جدير بالذكر أن السلطات الألمانية في العاصمة برلين منعت مجموعة مكونة من قرابة ألف شخص من التظاهر دعما لفلسطين، وطالبت الشرطة المتظاهرين بالتفرق نظرا لوجود قرار يحظر التظاهر.
إقرأ المزيدوانتهت محاولات التظاهر باعتقال الشرطة الألمانية لبعض المتظاهرين بعد مواجهات بين الجانبين.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي متواصل منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلّا على أساس صيغة حل "الدولتين" التي أقرّها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر احتجاجات الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية برلين تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات وفيات حماس من
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
حذر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، من تنامي التهديدات الأمنية داخل البلاد نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد الجماعات المتطرفة المناهضة للدستور، مؤكدًا أن هذا التصاعد يشمل كافة أطياف التطرف: اليميني، اليساري، والإسلاموي. اعلان
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير في برلين بمناسبة إصدار التقرير السنوي للهيئة الاتحادية لحماية الدستور، والذي يتضمن تقييمًا شاملاً للتطورات المتطرفة والجماعات التي تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي في ألمانيا.
وقال دوبريندت: "نحن نُعِد أنفسنا لمواجهة التهديدات المتزايدة سواء في الشارع أو على الإنترنت"، مشددًا على أن البلاد تشهد ازديادًا في الهجمات والنشاطات المتطرفة في كلا المجالين، الأمر الذي يتطلب "ردًا واضحًا وحازمًا". وأشار الوزير إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا أسهمت في تعقيد المشهد الأمني، مؤكدًا أن ألمانيا تواجه تحديات متزايدة على مستوى الدفاع السيبراني والتصدي لأعمال التجسس.
Relatedألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسدألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"وأبرز التقرير أن عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد تجاوز حاجز الـ50 ألفًا في عام 2024، بعد أن كان يزيد قليلًا عن 40 ألفًا، بزيادة تقارب 20%.، ووصف دوبريندت هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، محذرًا من ارتباط تصاعد التطرف اليميني بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن ألمانيا تشهد أيضًا تصاعدًا في نشاطات التطرف اليساري، مضيفًا: "نتعامل مع تزايد في ظاهرة التطرف اليساري، وهذا يرتبط بدوره بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط".
أما على صعيد التهديدات المرتبطة بالإسلام، فأوضح دوبريندت أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا، حيث يُقدَّر عدد الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار بأكثر من 28,000 فرد، وقال: "الخطر الأكبر حاليًا ينبع من تطرف الأفراد، في ظل استمرار تنظيم ’داعش‘ في استهداف جمهورية ألمانيا الاتحادية"، مضيفاً أن النزاع في الشرق الأوسط يساهم في زيادة "الشحن العاطفي وإمكانات التعبئة"، ما يرفع بدوره مستوى التهديد المجرد داخل البلاد.
واختتم دوبريندت بالإعلان عن تعزيز قدرات هيئة حماية الدستور، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعمل على رفع ميزانيتها وتوسيع مهاراتها العملياتية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة