ألمانيا تسجل نمواً سنوياً بنسبة 41% في عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دبي - الوكالات
أعلن المجلس الوطني الألماني للسياحة عن تسجيل نموٍ ملحوظ في عدد السياح الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا، الدولة الأوروبية الشهيرة بمناظرها الطبيعية المذهلة وتجاربها الثقافية الغنية، مع ارتفاع عدد الإقامات المسجلة بنسبة 40.9% خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الفائت.
وكشف المجلس عن زيادة لافتة بنسبة 593% في زيارات مواطني الخليج خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2021، ممّا يشير إلى التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في التعافي من أزمة كوفيد-19. ولا تزال الأرقام الإجمالية أقل بنسبة 10.3% من المستويات المسجلة قبل الأزمة الصحية العالمية في عام 2019، إلا أن هناك زيادة بنسبة 40.9% مقارنةً بعام 2022 بفضل الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها ألمانيا اليوم أمام السياح.
وبدورها، أرست منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مكانتها بوصفها ثالث أكبر الأسواق الآسيوية للسياحة الوافدة إلى ألمانيا، التي سجلت 478,715 إقامة للسياح من المنطقة خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بـ338 ألف و81 ألف إقامة عن الفترة نفسها في عامي 2022 و2021 على الترتيب.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة: "تبرز منطقة الخليج بين أكبر الأسواق الآسيوية المصدرة للسياح إلى ألمانيا؛ حيث شهدت مؤخراً اهتماماً متزايداً بالسفر إلى ألمانيا بفضل الحملات الترويجية الناجحة التي أطلقها المجلس الوطني الألماني للسياحة. ويتطلع السياح القدامى والجدد لاستكشاف مختلف الوجهات السياحية والأنشطة التي تقدمها ألمانيا".
وتماشياً مع هذا الزخم السياحي الكبير، أعاد المجلس الوطني الألماني للسياحة إطلاق حملة سيمبلي فيل جود الشهر الفائت، والتي تقدم إرشادات قيّمة حول المبادرات الصديقة للبيئة والرامية لتقليل البصمة الكربونية للسياح خلال السفر. وتتماشى هذه الحملة مع متطلبات السياح أصحاب الوعي البيئي العالي، كما تؤكد التزام ألمانيا بتجارب السفر المتماشية مع المعايير البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.