أصدر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، قرار بإستمرار حبس عاطل 45 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل زوجته بعد تعذيبها بالماء المغلي في منطقة النزهة.


وقال المتهم إنه لم يكن يقصد إلقاء الماء عمدًا على المجني عليها وقال:"اللي حصل إني سمعت كلام مش تمام على مراتي وناس بتقول بتكلم شباب علي النت كلام بطال ولما سألتها أنكرت وقالت مش صح".

وأضاف المتهم أنه يوم الواقعة تشاجر مع زوجته مشاجرة كبيرة وردد عليها نفس الكلام مرة أخري فقالت له أن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة وطلبت الطلاق فقام بحمل اناء به ماء مغلي ثم إلقاه عليها قائلًا: "مكنش قصدي أموتها بس قلت أشوهها علشان محدش يبصلها أو يقرب منها "


وكشفت التحقيقات أن المتهم اعتاد التعدي على زوجته بسبب خلافات بينهما، وقال نجل المجني عليها أمام النيابة العامة، إن والديه نشبت بينهما مشادة كلامية يوم ارتكاب الجريمة تطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها الأب بإحضار ماء مغلى من غلاية وألقاه على والدته مما تسبب في مصرعها.

وأضاف نجل المجنى عليها أن والده يشك في سلوكها واعتقد وجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص، وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهما قام على إثرها بإحضار ماء مغلى وألقاه عليها ما تسبب في وفاتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حبس عاطل النزهة قاضى المعارضات محكمة شمال القاهرة

إقرأ أيضاً:

أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت تركيا الباب رسميًا لإنهاء أحد أقدم عقود النفط في الشرق الأوسط، حين قررت إلغاء اتفاقية عام 1973 الخاصة بتصدير النفط العراقي عبر خط كركوك-جيهان، ابتداءً من يوليو/تموز 2026، في خطوة بدت كأنها إعلان مرحلة تفاوضية جديدة بصيغة مختلفة، أكثر انخراطًا في حسابات الجغرافيا السياسية والطاقة والأمن الإقليمي.

وشكّل القرار التركي امتدادًا مباشرًا لحكم التحكيم الدولي الصادر عام 2023، والذي غرّم أنقرة نحو 1.5 مليار دولار لاستخدامها خط كركوك-جيهان لنقل نفط إقليم كردستان دون إذن بغداد، وهو ما اعتبرته تركيا إخلالًا من بغداد بتفاهمات سياسية سابقة ضمنية، وأداة قانونية تجاوزت الخطوط الرمادية لتوازنات ما بعد 2003.

واستثمرت أنقرة هذا الحكم كمحفّز لإعادة تشكيل علاقتها الطاقوية مع العراق على أساس براغماتي جديد، بعيدا عن إرث اتفاق 1973 الذي لم يعد ملائمًا لسياقات متحولة تتداخل فيها خطوط الأنابيب مع خطوط التماس في الإقليم، حيث تراجعت أوراق كردية تقليدية، وبرزت رهانات جديدة على المياه والنقل ومضيق هرمز كمسرح ضغط استراتيجي.

وأكدت المعطيات الفنية أن الأتراك جنوا من مرور نفط كردستان نحو 16 دولارًا على كل برميل، مقابل أقل من دولارين لبرميل بغداد الرسمي، ما يفسر المسعى التركي لإعادة التفاوض انطلاقًا من مبدأ “تقاسم المنافع لا تقاسم السيادة”، متسلحين بمعطى جغرافي لا يزال يمنحهم الأفضلية كممر وحيد شبه آمن إلى البحر المتوسط.

وتنذر هذه الخطوة بخلق بيئة تفاوضية غير متكافئة، حيث يدخل العراق في مواجهة اقتصادية غير معلنة، تعتمد فيها أنقرة على تراتبية نفطية جديدة، وتستثمر بغداد في فرص رد دبلوماسي قد لا يُسمع في ضجيج الانتخابات والتحديات الأمنية.

وتحذر أصوات نيابية من تداعيات خطيرة على اقتصاد بلد يعتمد في 90% من موازنته على النفط، وسط غياب موقف حكومي حاسم، وسجال داخلي حول التردد أو العجز في استثمار الحكم الدولي لصالح بغداد.

ويبدو أن أنقرة تسعى لاتفاقية جديدة تتعدى النفط نحو شراكات أوسع في الغاز والصناعات البتروكيميائية، ما قد يجعل الملف أكثر تعقيدًا من مجرد “إلغاء اتفاق”، ويحوّله إلى ميدان جديد لصراع الإرادات في الإقليم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشهد صادم لمصري يطعن زوجته داخل المحكمة بسبب دعوى خلع .. فيديو
  • التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية
  • بسبب بيع الدواجن.. جنايات بنها تحيل أوراق قاتل جاره إلى المفتي
  • بسبب دعوى خُلع.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة
  • حرب كلامية مستعرة.. مدفيديف يسخر من تحذير ترامب
  • فنانة مصرية ردت بحزم على شائعة انفعال ابنتها عليها: كلام فارغ لا أساس له
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
  • لخلافات سابقة بينهما.. بدء محاكمة جزار متهم بقتل آخر بالشرقية
  • النيابة تُطالب بنتيجة الكشف الطبى لفتاة تعدى عليها والدها فى كرداسة