بالأسماء.. حركة محليات محدودة في مدن وقرى أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أصدر اللواء عصام سعد محافظ أسيوط حركة محليات محدودة داخل بعض الوحدات المحلية للمراكز والقرى، شملت تعيين 3 رؤساء قرى ونائب رئيس مركز، وذلك لضخ دماء جديدة بالوحدات المحلية، وإتاحة الفرصة للشباب لتولي المناصب القيادية والدفع بالقيادات الشابة والكفاءات لتولي المناصب التنفيذية بالمحافظة.
تفاصيل حركة المحلياتوأصدر محافظ أسيوط قرارًا رقم (2210) لسنة 2023، يتضمن ندب محمود يس حسن أحمد أخصائي رعاية عاملين بالمستوى الأول (أ) بالمجموعة النوعية التخصصية لوظائف التنمية الإدارية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط، للعمل نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط، لمدة عام، لحين شغلها قانونًا.
كما تقرر ندب أحمد فتحي عبدالحميد سيد محاسب بالمستوى الأول (أ) بالمجموعة النوعية التخصصية لوظائف التمويل والمحاسبة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط، للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية بني عدي بمنفلوط لمدة عام لحين شغلها قانونًا، وندب عيد عبدالرحيم السيد عبدالرحيم أخصائي علاقات عامة بالمستوى الأول (أ) بالمجموعة النوعية التخصصية لوظائف التنمية الإدارية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط، من العمل سكرتير الوحدة المحلية لقرية بني عدي بمنفلوط، للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية نزة قرار بمنفلوط لحين شغلها قانونًا.
كما قرر المحافظ إنهاء ندب يسري محمد عبدالله قاسم، باحث خدمة مواطنين بالمستوى الثالث بالمجموعة النوعية التخصصية لوظائف التنمية الإدارية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط من العمل رئيس الوحدة المحلية لقرية بني عدي، وعودته إلى مقر عمله الأصلى.
مركز ساحل سليموأصدر المحافظ قرارًا رقم (2209) لسنة 2023، بندب حسين محمد حسين أخصائي خدمات عاملين ثاني سكرتير الوحدة المحلية لقرية نجوع المعادي، للعمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية النواميس، لحين شغلها قانونًا، وإنهاء ندب سامي جابر عبدالجليل باحث شئون عاملين أول من العمل رئيسا للوحدة المحلية لقرية النواميسن وعودته إلى مقر عمله الأصلي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم.
الاستعانة بالكفاءاتوأوضح اللواء عصام سعد، أنه يجرى الفترة الحالية الاستعانة بالكفاءات من القيادات الشابة في المحليات وإكسابهم الخبرة، من خلال تأهيلهم وتدريبهم على النهوض بالجهاز التنفيذي، وتطوير العمل الإداري بالوحدات المحلية، لتحقيق سياسة الدولة في تنفيذ المشروعات القومية والخدمية، والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين فضلًا عن استكمال خطة المحافظة لتطوير إدارات خدمة المواطنين والخدمات الجماهيرية بجميع الوحدات المحلية بقرى ومراكز المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حركة محليات مركز منفلوط
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”
صراحة نيوز- بقلم/ انس العدوان
في لحظةٍ تختلط فيها الحاجة إلى جذب الاستثمارات مع ضرورة الحفاظ على صورة متزنة للمشهد الاقتصادي والسياحي .
ان “الإعلام المبالغ فيه ساهم سابقاً في ضياع استثمارات كبرى بسبب الطرح غير المسؤول. ابتعدوا عن التهويل، فالمكان بحاجة لحوار على الطاولات لا ضجيج في العناوين.”
ليست هذه مجرد ملاحظة عابرة، بل هي وصف دقيق لمشكلة ظلت تتكرر: التسرّع في إطلاق الأحكام، والتهويل في طرح القضايا، والإضرار غير المقصود بصورة بيئة الاستثمار.
لا أحد ينكر دور الإعلام في كشف القضايا وتسليط الضوء على مكامن الخلل، بل هو شريك رئيسي في الإصلاح والتنمية.
لكن حين يتعلق الأمر بالقطاع السياحي، فإن الإعلام يصبح أكثر حساسية، لأن هذا القطاع بطبيعته هشّ ومتأثر ومتقلب.
تكفي إشاعة صغيرة أو عنوان مضلل ليتراجع تدفق السياح، ويتردد المستثمر، وتخسر المنشآت السياحية شهوراً من العمل في لحظة.
السياحة تعيش على “الصورة”، والإعلام هو من يصنعها أو يشوّهها. ولذلك، فإن الحديث عن السياحة يجب أن يكون موزونًا ومدروسًا، ومبنيًّا على معلومات دقيقة لا على انطباعات أو مصالح آنية.
لا بد أن نمنح الحوار المؤسسي أولوية على السجالات الإعلامية.
فالقطاع السياحي يتأثر بالإشاعة مثلما يتأثر بالأزمة الحقيقية، بل أحياناً يكون وقع العنوان الصاخب أشد ضرراً من أزمة حقيقية يتم احتواؤها بهدوء.
نحتاج اليوم إلى إعلام سياحي محترف ومسؤول، يدرك حساسية القطاع وتأثره السريع، ويوازن بين واجب النقد ودور الحماية.
ونحتاج إلى مسؤولين يقولون الحقيقة دون مواربة، ولكننا نحتاج بالمقابل إلى من يسمعهم، لا إلى من يصنع من كل تصريح مادة للجدل.
لأننا إن واصلنا صناعة الضجيج، سنفقد ما هو أهم من الحضور الإعلامي: ثقة المستثمر، وسمعة الوطن.
*مدير الاعلام والعلاقات العامة هيئة تنشيط السياحة