الدول الغربية تدعو للالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ناقش قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تطورات أحداث الحرب في قطاع غزة.
وقال بيان نشره البيت الأبيض: "تحدث كل من الرئيس جوزف بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لمناقشة الحرب في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "دعا القادة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال حماية المدنيين. ورحب المتحدثون بإطلاق سراح رهينتين ودعوا إلى الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والتزموا بالتنسيق الوثيق لدعم رعاياهم في المنطقة، وبخاصة من يرغبون منهم في مغادرة غزة".
ورحب القادة بالإعلان عن وصول أول قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحتاجين في غزة والتزموا بمواصلة التنسيق مع الشركاء في المنطقة لضمان الوصول الدائم والآمن إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
كما التزم المتحدثون أيضا بمواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك من خلال الشركاء الرئيسيين في المنطقة، وذلك لمنع اتساع رقعة الصراع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والعمل على التوصل إلى حل سياسي وسلام دائم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة تحت القصف العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.