تأسيس أول اتحاد نسائي عربي في القدس عام 1928 (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت سونيا عباس مسؤولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بفرع مصر، إنّ أول اتحاد نسائي عربي أسس في مدينة القدس كان في عام 1928، وكانت عبارة عن مجموعة من النسوة اللاتي استشعرن ضرورة تنظيم العمل النسوي، والمرأة الفلسطينية تحمي أسرتها وعائلتها.
وأضافت “عباس” خلال حوارها مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن دور المرأة أساسي في القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.
ونوهت إلى أن المرأة الفلسطينية استشعرت خطر الاستعمار والهجرة اليهودية مبكرا، فبدأت في عمل الثورة بجانب الرجل وهي مستمرة حتى الآن في ذلك.
وأشارت إلى أنه تم تأسيس جمعية المرأة الفلسطينية في مصرعام 1963م نظرًا لأن الظروف شبيهة بسبب النكبة والهجرة، وكانت السيدات في حاجة إلى هذا المكان الذين يحكون عن مشكلاتهم واحتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والأسرية، والاتحاد العام عندما تأسس كمّل المساعدات والأعمال النضالية.
الحقوق المدنية للمرأة الفلسطينيةوتابعت مسؤولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: “الاتحاد استهدف الحفاظ على الحقوق المدنية للمرأة الفلسطينية، وتكونت الاتحادات النسوية، حتى تم تأسيس الاتعاد العام للمرأة الفلسطينية حيث يتبع منظمة التحرير، والعمل في الاتحاد اجتماعي واقتصادي وإنساني والنضالي والثوري”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة فلسطين للمرأة الفلسطینیة المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أعطى الأمل للمرأة للمشاركة بكل مناحي الحياة
هنأت الدكتورة نهاد صبيح أمين أمانة المرأة المركزية بحزب المؤتمر، الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن يوم عرفة يمثل لحظة روحانية عظيمة تتمنى فيها القبول من الله للجميع.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامية رغدة بكر، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما تشهده المرأة المصرية في المرحلة الحالية يُعد بمثابة العصر الذهبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بفضل دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منح المرأة أملاً حقيقياً في المشاركة بجميع مناحي الحياة، وليس فقط على المستوى السياسي.
تمكين المرأةتابعت “صبيح”، أنّ قضية تمكين المرأة لم تعد مجرد شعارات، بل أصبحت واقعاً ملموساً، رغم تطلع الجميع لما هو أفضل، موضحة، أن ما تحقق في السنوات الأخيرة غير مسبوق مقارنة بأي فترة زمنية سابقة في مصر.
وأكدت أن المرأة المصرية اليوم تتمتع بكامل الحرية والديمقراطية، ما ينعكس بشكل واضح على الحراك المجتمعي والسياسي، وفي هذا السياق، هنأت صبيح الدكتورة ياسمين فؤاد على المكانة العالمية التي وصلت إليها، معتبرة هذا التتويج إنجازًا جديدًا للمرأة المصرية، ومصدر فخر للبلاد.
وفي حديثها عن حزب المؤتمر، أثنت صبيح على دور عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، الذي وصفت دعمه للمرأة بالكبير والحقيقي، مشيرة إلى أنه يتيح لها المجال للتحرك بحرية وشفافية داخل الحزب، الذي وإن كان ذا توجه ليبرالي، فإنه يمثل جميع المصريين تحت شعار "معاً نبنيه".
وأوضحت أن المرأة تُمثّل عنصراً أساسياً في عملية البناء، ولهذا فإن الحزب يحرص على اختيار الكوادر النسائية بعناية، وتمكينهن في مواقع المسؤولية، مؤكدة، أن الحزب يمتلك عدداً كبيراً من الكوادر النسائية، خاصة مع بدء التحضيرات للانتخابات المقبلة، حيث أطلقت أمانات الحزب العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة على أرض الواقع، من خلال ندوات توعوية وورش عمل وحلقات نقاشية تخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ.
وذكرت، أن المرأة في حزب المؤتمر تلعب أدواراً حيوية، وتشارك في العمل السياسي والتوعوي في القرى والنجوع والأحياء الشعبية، من خلال طرح قضايا تهم المرأة والأسرة على السواء، بما يعكس فاعلية وجودها ومساهمتها في الحياة العامة.