أحمد بن حمدان: “آسيوية أوبتمست” الشراع حدث كبير ومرتقب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
رحب الشيخ احمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث بالمتسابقين والمتسابقات والوفود المشاركة في البطولة الآسيوية فئة أوبتمست والتي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والإماراتي للشراع والتجديف الحديث، ومجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 170 متسابقاً يمثلون 27 دولة خلال الفترة من 29 أكتوبر الحالي إلى 5 نوفمبر المقبل
وتوجه الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان بالشكر الجزيل الى مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان على الإهتمام بمختلف الفعاليات الرياضية البحرية ودعم رياضة الشراع والتجديف الحديث واستضافة البطولة الآسيوية فئة أوبتمست التي تعد حدثا كبيرا ومرتقب في القارة الصفراء.
كما ثمن رئيس إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث الدور الكبير لمجلس أبوظبي الرياضي في تنظيم الفعاليات العالمية والدولية حيث ستكون العاصمة ابوظبي على موعد مع تحد جديد يجمع نخبة محبي رياضات الشراع الحديث في فئات أوبتمست.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون وجهة عالمية أولى لعشاق الرياضات البحرية ومحبي الشراع الحديث حيث تكتظ روزنامة الفعاليات بأحداث متنوعة خلال الفترة القادمة مما يدل على مكانتها على الخارطة الرياضية العالمية والقارية والإقليمية.
وأشار رئيس إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث أن منتخباتنا الوطنية ظلت تسجل النجاح تلو الآخر حيث حصدت مع وفد الدولة في دورة الالعاب العربية الخامسة عشرة التي اقيمت في الجزائر شهر أغسطس الماضي 5 ميداليات ملونة 3 منها كانت في فئات أوبتمست منها ذهبية تحت 12 سنة التي حققها بطلنا الصاعد خليفة الرميثي.
وثمن الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد رئيس إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث الدعم المتواصل من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية في الاهتمام بالمنتخبات الوطنية مشيدا بجهود وخطط الاندية الوطنية وفي مقدمتها نادي أبوظبي للرياضات البحرية في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الوطنية الواعدة والتي تشكل حاليا ركائز المنتخبات الوطنية متمنيا التوفيق والسداد للمنتخب الوطني الذي يتأهب بقوة للمنافسة في فئات البطولة الآسيوية فئة أوبتمست.
الجدير بالذكر ان البطولة الآسيوية فئة أوبتمست 2023 تتزامن مع الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس المنظمة الدولية للأوبتيمست (أيودا) والتي الفئة التي تعتبر ركيزة أساسية لرياضات الشراع، والفئة الرئيسية لتعليم الصغار والبراعم والأشبال والناشئين من 7 سنوات إلى 15 سنة مهارات وأساسيات الإبحار الشراعي الحديث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، عن استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويتم تنظيم المؤتمر تحت عنوان “القانون البيئي في العصر الرقمي”، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وينعقد المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث يمثل منتدى بارزا للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في مجالات القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون من أجل تعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر المرتقب، دعت جامعة السوربون أبوظبي الباحثين والممارسين والمعلمين إلى تقديم ملخصات تستكشف الترابط بين القانون البيئي والابتكار الرقمي، والتي تتماشى مع موضوع أو أكثر من مواضيع المؤتمر التي تشمل تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات في 15 يوليو 2025، وسيتم إبلاغ الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر المقبل على أن يتم عرض نسخ منقحة منها في المؤتمر.
وقالت الدكتورة بياتريز جارسيا، الأستاذة المشاركة في قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، والمتحدثة الرسمية لشؤون الاستدامة في جامعة السوربون أبوظبي، إن الجامعة يسرها استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة السوربون أبوظبي، لتكون نسخة المؤتمر الأولى في الدولة، ما يعكس هذا الإنجاز الالتزام بتطوير التعليم القانوني الذي يركز على الاستدامة، فضلاً عن تسليط الضوء على دور المنطقة في رسم ملامح الحوار البيئي العالمي.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل منصة لأبرز الباحثين والممارسين والمؤسسات الرائدة، من أجل وضع تصور جديد لمستقبل القانون البيئي، بطريقة ترتكز على الواقع المحلي وتستفيد من المعرفة العالمية.وام