نشرت الفنانة هنا الزاهد، فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" وهي تعبر عن موقفها من الأحداث في غزة.

 

وقالت في الفيديو قائلة: "ما أريد قوله هو أنني ادعم بشكل كامل إسرائيل لأنها قوية للغاية، وما أجمل جيشها الذي رمي ما يوازي 6 آلاف قنبلة وربع قنبلة نووية، ودمر 80 ألف مبني ومستشفيات ومساجد ومدارس، ما أجمل هذا الجيش في مواجهة النساء والأطفال".

 

وأضافت قائلة: "رجاء اقرأ وتعلم قبل أن تدعم، اقرأ التاريخ، كل الشرق الأوسط لا ينام من التفكير في فلسطين، فلسطين حرة".

 

من فيديو هنا الزاهد ما هو تعليق هنا الزاهد على الفيديو 

 

وعلقت هنا الزاهد على هذا الفيديو عند نشره قائلة: "هؤلاء المجرمون لا يفرقون بين أحد، يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ. ويرتكبون أفظع المجازر في كافة أنحاء قطاع غزة. ليس من الضروري أن تكون مسلمًا لتدعم فلسطين، بل يجب أن تكون إنسانًا استمر في النشر، استمر في المشاركة، استمر في التبرع من فضلك! وقف إطلاق النار الآن حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ويرحم شهداء فلسطين".

 

تعليق هنا الزاهد على الفيديو ما هي آخر أعمال الفنانة هنا الزاهد؟ 

 

وفي سياق منفصل يذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد هو  مسلسل سيب وأنا أسيب والذي تم عرضه عبر منصة "شاهد vip"، وهو من بطولة هنا الزاهد وأحمد السعدني، محمد جمعة، محمود البزاوي، عارفة عبدالرسول، أحمد سلطان، آية سماحة، ساندي، دنيا سامي، محمود السيسي، يارا جبران، كارلوس عازار، هنادي مهنا، من تأليف رنا أبو الريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان.

 

هنا الزاهد هنا الزاهد تنتظر عرض فيلم "بضع ساعات في يوم ما"

 

وفي سياق منفصل يذكر أن هنا الزاهد تنتظر عرض فيلم بضع ساعات في يوم ما خلال موسم إجازة منتصف العام، ويشارك في بطولته كل من مي عمر ومحمد الشرنوبي وهشام ماجد وهنا الزاهد وأحمد السعدني وناهد السباعي وأسماء جلال، تأليف الكاتب محمد صادق وإخراج عثمان أبو لبن وإنتاج أحمد السبكي.

 

هنا الزاهد 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنا الزاهد انستجرام مسلسل سيب وأنا سيب هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

تراجع الكونغرس الأمريكي القيمي

ليعذر الشعب الأمريكي الطيب المليء قلبه بالتعاطف الإنساني مع المظلومين، أو المهمشين أو الفقراء، ليعذر الكثيرين ممّن ينتقدون بشدّة سياسات ومواقف وسلوكيات نظام الحكم الأمريكي، وعلى الأخص دولته العميقة الرأسمالية الاستخباراتية العسكرية الصهيونية، المليئة بالفساد المالي وبيع الذمم السياسي.

فنحن الذين درسنا وتدربنا في جامعات أمريكا على يد أروع الأساتذة والعلماء، ونحن الذين صادقنا أروع النفوس وزرناهم في بيوتهم وكانت لنا معهم أجمل الذكريات، لم نجد في الإنسان الأمريكي العادي إلا طيبة القلب وعفوية الضمير الإنساني البسيط وقيم الرغبة في التعاضد الإنساني مع إخوانهم من سائر البشر.

لكن أمريكا الطمع والجشع غير المحدود، أمريكا التدخّل في شؤون الغير تحت راية مصلحتها الوطنية، ومن دون أي اعتبار لمصالح الآخرين وحقوقهم، وأمريكا الحروب المبيدة، التي لا تتوقف ولا يحدّها خلق، أو تمنعها قيمة حقوقية إنسانية، أو ضمير مستيقظ.



أمريكا تلك هي غير أمريكا شعبها. إنها، في كثير من الأحيان، وبعكس شعبها ذاك، كانت ولا تزال تمثل أكبر مصدر للتصرفات المجنونة، وعلى الأخص بالنسبة لقضايا وحقوق وسكينة وأمن أمتنا العربية ووطننا العربي، مع أنها تفاخر بأنها مجتمع التسامح والتعايش والذراع المفتوحة لكل ملهوف ومظلوم.

نقول كل ذلك، بأسف وبحسرة وبشعور اليأس من البلد الذي كان في الماضي عزيزاً ومحترماً للملايين منا، إبّان فترات شبابنا التي انخدعت وخُدعت، يوم كنا نقرأ تاريخ أمريكا فننبهر ونسمع خطابات سياسيّيها الجميلة فنصدّق. م
رأينا أمريكا وهي تغرف من خزائن ضرائب شعبها لتضعه في يد مسؤولي الكيان الصهيوني
مؤخرا، ما إن انتهينا من رؤية الاندماج الأمريكي التام في قتل الألوف من أطفال ونساء فلسطين بالسلاح الذي قدمته الحكومة الأمريكية لجيوش الصهاينة في فلسطين المحتلة، ما أن رأينا أمريكا وهي تغرف من خزائن ضرائب شعبها لتضعه في يد مسؤولي الكيان الصهيوني من سياسيين وعساكر ومستوطنين، لتعينهم وتسهل قيامهم بحرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة، حتى فوجئنا بالقرار اللاأخلافي واللا قيمي واللا إنساني الذي قرره بأغلبية ساحقة أعضاء الكونغرس الأمريكي بدعوة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، المطلوب للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية ومنظمة العدل الدولية لمحاسبته على ما فعلته وتفعله كل مؤسسات الأمن الصهيونية من جرائم إبادة بحق مدنيين فلسطينيين أبرياء، وهو المطلوب أيضاً من قبل محاكم في فلسطين المحتلة نفسها بتهم الفساد والرشوة، ما يجعله شخصية مشبوهة في تركيبتها وبالتالي فاسدة.

دعوة تلك الشخصية الخارجة على كل قانون، ليلقي خطاباً علنياً ويحظى بتصفيق حار لئيم أمام أعضاء الكونغرس المفتونين به، وهو الخطاب الذي لن يكون إلا مجموعة أكاذيب وتلاعب بالألفاظ لتبرير ما تفعله طيلة ثمانية شهور أجهزة حكومته، من أفعال يندى لها الجبين ويستهجنها ملايين البشر يومياً في شوارع كبريات المدن العالمية. وبالطبع لن تخجل وسائل الإعلام الأمريكية المشبوهة المنحازة، من نشر الخطاب في كل أرجاء العالم لتساهم في نشر البضاعة الخطابية الملوثة الفاسدة.



من حقنا أن نسأل: هل حقاً أن هذه الدعوة المشبوهة لا تتناقض مع كل الأسس الحقوقية والأخلاقية والقيمية التي عملت على وضعها مؤسسات هيئة الأمم المتحدة طيلة العقود الماضية؟

بل ألا تتناقض مع كل حرف قيمي وأخلاقي وديمقراطي جاء في الدستور الأمريكي؟ هل حقا أن أروع مفكري وحقوقيي العالم من اليهود، من أمثال تشومسكي وسوندرز ونعومي كلاين وكثيرين غيرهم، لن يشعروا بالإحراج والخجل يوم يقف نتنياهو لينصّب نفسه مدفعاً عن الحركة اليهودية الصهيونية الاستعمارية، وهم الذين يقفون في مقدمة المدافعين عن كل مظلوم في العالم كله؟
هل وصلت سيطرة اللوبي اليهودي الصهيوني في واشنطن إلى نظام الحكم الأمريكي برمّته
ثم، هل وصلت سيطرة اللوبي اليهودي الصهيوني في واشنطن إلى نظام الحكم الأمريكي برمّته، بمؤسساته وأشخاصه وساحات خطاباته، بحيث يتجرّأ الكونغرس على اتخاذ خطوة غير مسؤولة، مثل هذه الخطوة التي سيثار من حولها ألف سؤال في أمريكا وفي العالم كله؟
حقاً، إننا بتنا نعيش في عالم مريض معتوه، ومحقون هم الذين يتحدثون ويكتبون في الغرب بأن مجتمعاتهم، مجتمعات النهضة والأنوار والتقدم والعقلانية، قد تراجعت لتصبح مجتمعات الظلام الجديدة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • دويتو تاريخي.. موعد طرح أغنية تجمع بين لطيفة وكاظم الساهر (فيديو)
  • مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • سميحة أيوب: "تكريم الفنان ضروري وسعيدة بمهرجان المسرح القومي" (خاص)
  • هنا الزاهد ومحمود العسيلي يتعاونان في «زهرة» (فيديو)
  • انحياز أمريكا الأعمى للكيان الغاصب يُهدد ببقاء قرار مجلس الأمن “حبر على ورق”
  • حزب الله يحرق المستوطنات شمال فلسطين المحتلة
  • «أوس أوس» يروج لفيلم عصابة الماكس قبل عرضه (فيديو)
  • تراجع الكونغرس الأمريكي القيمي
  • ردا على استشهاد «ابوطالب»: حزب الله يشن اكبر هجوم على الكيان
  • أنيس النقاش والاستشراف المستقبلي: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى