بدء فترة فحص تظلمات المرشحين المستبعدين من خوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تبدأ اليوم الأربعاء، فترة فحص الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، تظلمات المرشحين المستبعدين من خوض الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك بعد انتهاء فترة تلقى التظلمات فى الخامسة من مساء أمس الثلاثاء، والتى حددتها الهيئة بالجدول الزمنى لإجراءات الانتخابات الرئاسية على أن يتم البت فيها اعتبارًا الخميس 26 أكتوبر الجاري.
ووافق مجلس إدارة الهيئة الوطنية، على ما انتهت إليه لجنة فحص طلبات الترشح بقبول طلبات الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقدمة من كل من المرشحين: عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى، ومحمد فريد سعد زهران، وعبد السند حسن محمد يمامة، وحازم محمد سليمان محمد عمر.
وانتهت لجنة فحص طلبات الترشح فى تقريرها إلى استيفاء طلبات الترشح الأربعة للشروط والإجراءات والقواعد التى حددها الدستور والقانون بالنسبة للمستندات ونماذج تأييد المواطنين وتزكيات أعضاء مجلس النواب، وعرضت تقريرًا شاملًا على مجلس إدارة الهيئة الذى انتهى بعد المداولة إلى قراره المتقدم بقبول هذه الطلبات.
وحددت الهيئة الوطنية، يوم 9 نوفمبر المقبل للإعلان عن القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة متضمنة رموزهم الانتخابية، التى يتم اختيارها فى 8 نوفمبر، وفقا للقانون الذى نص على أنه لكل طالب ترشح لم يتم استبعاده لأى سبب من الأسباب اختيار رمز انتخابى من بين الرموز المحددة وفقا لأسبقية تقديم طلب الترشح، وسيتم اختيار الرمز الانتخابى لكل مرشح من ضمن 15 رمزًا انتخابيًا حددتها الهيئة وهى رمز النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم.
وحددت الهيئة يوم 8 نوفمبر كآخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المترشحين للرموز الانتخابية، وعقب اعلان القائمة النهائية فى 9 نوفمبر المقبل تنطلق الدعاية الانتخابية تمهيدا لإجراء عملية الاقتراع للمصريين فى الخارج أيام 1و2و3 ديسمبر، فيما تجرى فى الداخل خلال أيام 10و11و12 ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية الدعاية الانتخابية الانتخابات الرئاسیة طلبات الترشح
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن الإصلاح السياسي هو القاعدة التي يُبنى عليها أي إصلاح آخر، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو حضاريا، مشددا على أن الأحزاب السياسية ليست مجرد "ديكور" في الحياة العامة، بل هي حلقة الوصل الحقيقية بين المواطن والدولة، وتضطلع بدور جوهري في إعداد الكوادر السياسية المؤهلة لتولي المسؤولية.
وأوضح "الهضيبي"، خلال لقائه مع برنامج "90 دقيقة"، أن المرحلة المقبلة ستشهد أول استحقاق انتخابي ممثلا في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الأحزاب تستعد لهذا الحدث المهم بكل طاقتها، مؤكدا أن حزب الوفد بدأ بالفعل في تكثيف جهوده على الأرض من خلال فتح المقار في جميع المراكز لاستقبال الأعضاء والراغبين في الترشح.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب تلقى طلبات من 76 مرشحا محتملا، ما بين النظام الفردي والقوائم، لافتا إلى أن اجتماعا للمكتب التنفيذي سيُعقد يوم الأحد المقبل لمراجعة أوراقهم، إلى جانب اجتماعات أسبوعية للتوعية بالعملية الانتخابية، وانعقاد اللجنة الانتخابية بصفة دورية لتنظيم ومتابعة التحضيرات.
وفيما يخص الجدل حول النظام الانتخابي الأمثل، شدد الدكتور ياسر الهضيبي، على أنه "لا يوجد نظام انتخابي مثالي"، إذ أن لكل نظام مزاياه وعيوبه، مضيفا: "أي نظام سيتم الاستقرار عليه سيكون محل تراشق سياسي وحزبي وإعلامي"، داعيا إلى اختيار نظام يحقق التوازن في المناخ العام للدولة، ويحمي الأمن القومي ويراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.
ورفض "الهضيبي" النظام الفردي في الوقت الراهن، نظرا لما قد يسببه من صراعات داخلية، كما أبدى تحفظه على نظام القائمة النسبية الكاملة، متسائلًا: "إزاي نوفر السبع فئات الدستورية ونسبة تمثيل المرأة 25%؟"، معتبرا أن مثل هذه المعادلة تحتاج توازنا دقيقا في ظل المتغيرات الحالية.
وأشاد "الهضيبي"، بدور حزب "مستقبل وطن" في الوصول إلى الأماكن النائية، ودحر محاولات "أهل الشر"، فضلا عن تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، مشددا على أن الأحزاب كافة هي مؤسسات من مؤسسات الدولة، وليست أدوات تابعة للنظام، قائلًا: "إذا ضاعت الدولة لن يكون هناك أحزاب ولا تنسيقية ولا حتى أولادنا".
وشدد على أن المواطن عليه دور كبير في المرحلة المقبلة، إذ يجب عليه أن يحقق "المعادلة الصعبة" باختيار نائب يجمع بين القدرة على تقديم الخدمات، والقيام بدور نائب الأمة في الرقابة والتشريع، مؤكدا على جاهزية حزب الوفد لخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة أي نظام انتخابي يتم الاستقرار عليه، انطلاقا من إيمانه العميق بالمسار الديمقراطي وضرورة التعددية الحزبية، التي تُعد ركيزة أساسية لاستقرار الدولة وبناء المستقبل.