رئيس ساحل العاج يترشح لولاية رابعة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أعلن رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، اليوم الثلاثاء، عزمه الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.
وقال واتارا، الذي انتُخب رئيساً للمرة الأولى لأكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم قبل 15 عاماً، في رسالة مصورة عبر حسابه على منصة "إكس": "دستور بلادنا يسمح لي بالخدمة لفترة أخرى، وصحتي تسمح بذلك".
وأوضح: "أترشح لهذا المنصب نظراً لمواجهة البلاد تحديات أمنية واقتصادية ومالية غير مسبوقة تتطلب الخبرة لإدارتها".
وعن تراجعه عن وعده السابق بعدم الترشح لولاية أخرى، أشار واتارا إلى أن "الواجب يتجاوز في بعض الأحيان وعداً قُدم بحسن نية".
وأضاف: "لهذا السبب، وبعد تفكير عميق، أعلن اليوم قراري الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر 2025". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساحل العاج الانتخابات الرئاسية الحسن واتارا كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.