مباحثات رسمية بين عمان وإيران في الاتصالات وتقنية المعلومات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت صباح أمس في مسقط جلسة مباحثات بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ترأس الجانب العماني معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومن الجانب الإيراني معالي عيسى زارع بور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وبحث تعزيز التعاون القائم بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق خدمة مصالحهما المشتركة وبما يعود على الشعبين الصديقين بمزيد من المنافع. وأكد الجانبان أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مما يسهم في تعزيز التعاون في هذا المجال.
حضر جلسة المباحثات عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاعات والاتصالات وتقنية المعلومات في كلا البلدين الصديقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يؤخر توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران؟
حول الأسباب التي أدت إلى تأجيل توقيع الاتفاقية المنتظرة بين موسكو وطهران، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":
لقد تأجل توقيع الاتفاقية، التي من المفترض أن تحدد العلاقات بين روسيا وإيران في العقود قادمة. أعلنت ذلك رسميا وزارة الخارجية الروسية.
وأوضح الوزير سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على نص هذا الاتفاقية بشكل كامل، رغم أنه "لا يمكن التوقيع عليها بعد". وقال لافروف: "سنتمكن من ذلك بمجرد حل القضايا الإجرائية، بشكل أساسي من جانب زملائنا الإيرانيين".
الحديث لا يدور عن اتفاق دبلوماسي عادي، إنما عن اتفاقية ينبغي أن تحدد العلاقات بين البلدين لعقود قادمة. والاتفاقيات الاستراتيجية من هذا النوع تتضمن أيضًا عنصرًا أيديولوجيًا.
في بعض الأحيان يستغرق إعداد هذا النوع من الاتفاقيات سنوات عديدة، وليس هناك شيء ملفت في تأخير التوقيع عليها. إنما في حالة إيران، هناك العديد من المزالق:
فأولاً، أدت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وفريقه في حادث تحطم المروحية إلى تعديل مؤسف للتوقيت. إيران مشغولة الآن بانتخاب رئيس جديد؛
وثانياً، من شبه المؤكد أن فريق الرئيس الإيراني الجديد سيقوم بإجراء تعديلاته الخاصة على الاتفاقية الاستراتيجية مع روسيا. لن تكون هذه التغييرات جوهرية؛ ولن تكون هناك حاجة لإطلاق عملية تفاوض جديدة، ولكن من المرجح أن تجري مناقشة المقترحات الجديدة من قبل الفريق الإيراني الجديد.
بشكل عام، ما يحدث حول المعاهدة الاستراتيجية الروسية الإيرانية عملية معقدة، إنما روتينية. وهي سيرورة، وليست حدثًا لمرة واحدة، وذلك على وجه التحديد بسبب أهمية هذه الاتفاقية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وفي هذا السياق، فإن بعض التعديل في توقيت إعداد الاتفاقية الاستراتيجية يحسّن صوغها النهائي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب