الحرة:
2025-05-21@01:50:58 GMT

كيربي للحرة: نسابق الزمن لإيصال المساعدات لغزة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

كيربي للحرة: نسابق الزمن لإيصال المساعدات لغزة

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أن الإدارة الأميركية "تسابق الزمن" و"تعمل بجد" لإيصال المساعدات للمدنيين والحرص على عدم وصولها لحماس.

وشدد المسؤول الأميركي على أن دخول 12 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الـ24 ساعة الماضية من أصل 74، يعتبر أمرا "غير كاف" بالنظر إلى الحاجات الملحة لسكان القطاع.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة" أكد كيربي أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها على الأرض لتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وزيادتها "فالكثيرون يحتاجونها".

وعن إمكانية إدخال الوقود ضمن هذه المساعدات، وآلية تحقيق ذلك دون وصولها إلى يد حركة حماس، أكد كيربي أن الولايات المتحدة "تعمل بجد على هذا الموضوع".

وأضاف "نعلم أن الوقود ينفد بسرعة كبيرة في غزة والناس يحتاجون الوقود للحفاظ على الكهرباء من أجل استمرار عمل المستشفيات وتأمين المياه وتنظيفها، كل ذلك أساسي ونحن نعمل بجد لإدخال الوقود إلى غزة عبر السبل الملائمة ونسابق الزمن. لا يمكنني الحديث عن التفاصيل، ولكننا على تواصل مع شركائنا لتوفير ذلك بأقصى سرعة ممكنة".

وعن تقييمه لوتيرة إيصال المساعدات وإمكانية تسريعها، قال كيربي: "أتمنى ذلك بدون شك، ذلك غير كاف ونحن نعلم أنه نقطة بالنظر إلى الاحتياجات التي كانت مطلوبة أصلا قبل النزاع في غزة، وتفاقمت بعدما صارت المنطقة ساحة حرب".

وأضاف "هناك أناس قتلوا وعائلات تتألم وهناك جرحى، وبالتالي الحاجات باتت أكثر إلحاحاً وهناك مشاكل تتعلق بسوء التغذية وعدم توفر مياه الشفة بما يكفي".

وأكد كيربي أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وفريقه "يعملون بجد كبير للدفع بالمزيد من المساعدات وبسرعة أكبر إلى غزة، ولكن علينا أن نتأكد أن هذه المساعدات ستكون مستدامة من حيث استمرار وصولها".

ورأى كيربي أن فكرة الهدنة الإنسانية "يجب أن تدرس وبجد"، معبراً عن الحاجة "إلى أكثر من هدنة إنسانية على المدى القصير، وفي أماكن محددة لإدخال المساعدات، وإخراج الناس الذين يريدون الخروج، ونحن ندرس كافة الإمكانات مع الشركاء في المنطقة، بمن فيهم إسرائيل، لنرى ما يمكن أن نفعله لخفض وتيرة القتال وإدخال المساعدات والدعم وهذا ما نركز عليه اليوم".

وتقود الولايات المتحدة مفاوضات مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة في محاولة لوضع آلية قادرة على الصمود لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وأصبح معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر النقطة الرئيسية لتوصيل المساعدات منذ أن فرضت إسرائيل "حصارا كاملا" على غزة ردا على هجوم شنه مسلحو حركة حماس انطلاقا من القطاع الساحلي في السابع من أكتوبر.

وقالت سيندي مكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لرويترز، الخميس، إن التفتيش المبالغ في صرامته للشاحنات عند معبر رفح من مصر إلى غزة أدى إلى تباطؤ تدفق المساعدات الإنسانية بشدة مع تزايد معدلات الجوع وسط الفلسطينيين هناك.

وأضافت مكين "حصلنا على النزر اليسير من الشاحنات... نحتاج إلى إدخال كميات كبيرة. نحتاج إلى وصول آمن بلا قيود إلى غزة حتى نتمكن من إطعام الناس والتأكد من ألا يموتوا جوعا، لأن هذا ما يحدث".

ودخلت شحنات محدودة من الغذاء والمياه والعقاقير، منذ السبت، لكن لم يُسمح بدخول الوقود لأن إسرائيل تخشى من تحويل شحنات الوقود إلى حماس.

ودخل إلى غزة، السبت، ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل نحو 60 طنا من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام 200 ألف شخص ليوم واحد. وقال البرنامج إن شاحنة أخرى تابعة للوكالة دخلت القطاع منذئذ.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، إنها تلقت 74 شاحنة مساعدات.

وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إلى أن متوسط عدد الشاحنات التي كان يسمح بدخولها إلى غزة يوميا قبل الأعمال العدائية بلغ نحو 500 شاحنة.

وذكر دوجاريك أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استنفدت تقريبا احتياطياتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير.

وقالت مكين التي زارت مصر واجتمعت مع مسؤولين هناك إن كل شاحنة يجب أن تفرغ شحنتها في نقطة تفتيش من أجل فحصها ثم تعيد تحميل شحنتها بعد انتهاء التفتيش.

وذكرت مكين أن "البيروقراطية غير معقولة"، مضيفة أنه على الرغم من تفهمها أن عمليات التفتيش ضرورية لضمان عدم تهريب الأسلحة والذخيرة، ينبغي تيسير دخول الأغذية.

ولم ترد الحكومة المصرية بعد على طلب رويترز للتعليق.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، الخميس، إن مسؤولين أميركيين من بينهم المبعوث الخاص ديفيد ساترفيلد المتواجد في المنطقة يعملون جميعا على تحسين عملية دخول المساعدات.

وأردف ميلر "نحتاج إلى تسريع نظام التفتيش ونعمل على ذلك".

وفي مقابلة مع "الحرة"، الخميس، أكد ساترفيلد بنفسه أن الإدارة الأميركية تعمل "ليلا نهارا" لتوفير المساعدات التي يحتاجها سكان قطاع غزة. 

ساترفيلد للحرة: نعمل ليلا نهارا لنوفر لسكان غزة ما يحتاجونه قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد إن "وتيرة إدخال المساعدات إلى غزة غير كافية، لكننا نعمل على تسريعها".

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي إنهم بحاجة إلى جمع 100 مليون دولار لإطعام أكثر من مليون شخص في غزة حتى نهاية هذا العام، وذلك وسط أزمة أوسع نطاقا في تمويل المساعدات الإنسانية ناجمة عن حالات طوارئ متعددة حول العالم وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا وما تصفه مكين بأنه "إجهاد المانحين".

وذكرت مكين المتواجدة في واشنطن للاجتماع مع مسؤولين ومشرعين أنها سمعت بالمخاوف من أن حماس قد تحول مسار المساعدات، لكنها قالت إن برنامج الأغذية العالمي لديه أنظمة قائمة للتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وأضافت "إنها منطقة حرب. ستحدث أمور. لذلك لا يمكنني أن أقول إنه لن ينتهي الأمر بأي شيء في أيدي الأشرار بنسبة 100 بالمئة. لكننا سنبذل كل ما بوسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك".

وفي 7 أكتوبر، تسلّل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأغذیة العالمی کیربی أن إلى غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة

أعلنت 22 دولة أن سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة وأنه يجب على إسرائيل استئناف دخول المساعدات إلى القطاع لتلبية حاجات السكان. 

وجاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، وانضمت إليه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

"ولكن نموذج التوزيع الجديد الذي قررته إسرائيل للتو يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلال الأمم المتحدة وشركائنا الموثوق بهم، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية"، بحسب البيان الذي نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.

وأضافت الدول الموقعة على البيان أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية مطلقًا، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.

وبحسب البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تستطيع دعم النموذج الجديد لتقديم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية الذي قررته الحكومة الإسرائيلية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إنه تم السماح أمس الاثنين بدخول تسع شاحنات مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى قطاع غزة. 

وبعد دخول خمسة شاحنات إلى القطاع المحاصر، وصف فليتشر هذه القوافل بأنه "قطرة في محيط". 

وكانت حكومة بنيامين نتانياهو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستسمح بدخول الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال، بعد حصار دام أكثر من شهرين.

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكةً بذلك هدنة استمرت شهرين، كما أعلنت في مطلع مايو عن خطة "لاحتلاله" ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أقصى الجنوب من القطاع.

وقال نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.

طباعة شارك قطاع غزة المجاعة إسرائيل دخول المساعدات

مقالات مشابهة

  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
  • وزير الخارجية البريطاني: فرضنا عقوبات على إسرائيل لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات لغزة
  • قطرة في بحر.. إسرائيل تسمح بدخول 100 شاحنة فقط لغزة
  • 22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
  • 22 دولة تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة فورا
  • الامم المتحدة: ما سمحت بدخوله اسرائيل لغزة قطر في محيط
  • 78 يوما من الحصار الإسرائيلي الخانق لغزة وترقب لدخول المساعدات
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات لغزة بشكل فوري