ترامب يهدد بفرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
وكالات
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسائل رسمية إلى قادة 14 دولة، من بينها تونس، البوسنة والهرسك، إندونيسيا، بنغلاديش، صربيا، كمبوديا وتايلاند، يهدد فيها بفرض تعريفات جمركية جديدة تبدأ في 1 أغسطس المقبل، في حال عدم التوصل إلى اتفاقات تجارية جديدة.
وتفاوتت نسب التعريفات وفقًا لكل دولة، حيث وصلت إلى 25% على المنتجات القادمة من تونس، و30% على البوسنة، و32% على إندونيسيا، و35% على كل من بنغلاديش وصربيا، بينما بلغت 36% على كمبوديا وتايلاند.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة “المعاملة بالمثل” التي يعتمدها ترامب بهدف تقليص العجز التجاري وتحقيق توازن أكبر في العلاقات الاقتصادية الدولية.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الرسائل أُرسلت يومي 7 و8 يوليو، بعد أن كانت الإدارة الأميركية قد منحت مهلة مبدئية تنتهي في التاسع من الشهر ذاته. غير أن ترامب قرر تمديدها حتى مطلع أغسطس، مؤكدًا أن الموعد الجديد “ثابت لكن ليس صارمًا تمامًا”، في إشارة إلى إمكانية التفاوض أو تعديل القرار قبل دخوله حيز التنفيذ.
هذه التهديدات قد تؤثر بشكل مباشر على الأسواق، إذ من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع تكلفة السلع المستوردة، مما سينعكس على أسعار المنتجات في الداخل الأميركي.
كما يُتوقع أن تدفع هذه الضغوط الجمركية بعض الدول إلى فتح قنوات تفاوض عاجلة مع واشنطن لتفادي العقوبات التجارية المحتملة.
في المقابل، بدأت دول مثل الهند بالفعل خطوات للتفاوض مع الإدارة الأميركية، فيما لم يصدر أي رد رسمي من عدد من الدول الأخرى، من بينها تونس وإندونيسيا، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، خاصة مع ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية التوصل إلى اتفاقات ثنائية تُجنّب هذه الدول التعريفات المقترحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
النواب: الضبعة ركيزة صناعية جديدة.. ومصر تدخل نادي الدول المنتجة للطاقة المتقدمة
قالت النائبة إيفيلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن محطة الضبعة النووية تمثل "قفزة تاريخية" في مسار مصر الصناعي والتكنولوجي، مؤكدة أن المشروع لا يقتصر على إنتاج الكهرباء فحسب، بل يفتح الباب أمام صناعة وطنية مرتبطة بالتكنولوجيا النووية للمرة الأولى.
مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصروأضافت متى في تصريح خاص لـ صدي البلد :"الضبعة ليست محطة طاقة فقط… إنها مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصر و دخولنا مجال الطاقة النووية يعني انتقال الصناعة المصرية إلى مستوى أعلى من التخصصية والتقنيات المتقدمة."
وأشارت إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل وتوقيع أوامر شراء الوقود النووي يؤكد أن المشروع أصبح "واقعاً يقترب من التشغيل"، وأن الدولة تخطو بثبات في تنفيذ واحد من أعظم مشروعات القرن.
وأكدت أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في عدد من القطاعات الصناعية، أبرزها: زيادة الطلب على المكوّنات والمستلزمات الصناعية المحلية المرتبطة بالطاقة النووية ورفع كفاءة العمالة المصرية من خلال التدريب ونقل الخبرات الروسية وتهيئة بيئة صناعية جديدة قادرة على دعم المشروعات الضخمة ذات التقنية العالية.
واختتمت متى تصريحها قائلة:"محطة الضبعة ستجعل مصر قوة إقليمية في الطاقة المتقدمة، وستوفر طاقة مستقرة للصناعة، وتمنح الاقتصاد دفعة لم يشهدها منذ عقود. نحن أمام مشروع سيغيّر المستقبل الصناعي والاقتصادي للبلاد."