اليوم.. أولى ليالي عرض مسرحية "الملك لير" للنجم يحيى الفخراني
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
بعد فترة من الانتظار تبدأ اليوم الثلاثاء 8 يوليو أولى ليالي العرض المنتظر لمسرحية الملك لير، بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، على خشبة المسرح القومي بالعتبة.
ويعرض العمل يوميًا في تمام الساعة التاسعة مساء، على مدى ستة أيام متتالية حتى يوم الأحد 13 يوليو، في حين يتوقف العرض يوم الاثنين.
تعد مسرحية الملك لير واحدة من أبرز تراجيديات الكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير، وتروي قصة ملك عجوز يقرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث بناء على ما يبدينه من حب وولاء له.
وقد أعلن البيت الفني للمسرح عبر صفحته الرسمية عن نفاد تذاكر الأسبوع الأول بالكامل قبل انطلاق العرض بساعات، في إشارة واضحة إلى مدى التشوق الذي يشعر به جمهور المسرح لعودة الفخراني بهذا العمل الاستثنائي.
تم تحديد أسعار التذاكر لتناسب شرائح مختلفة من الجمهور، وجاءت الفئات كالتالي: 60 جنيها – 80 جنيها – 110 جنيهات، في خطوة تستهدف دعم الثقافة المسرحية وإتاحتها لأوسع نطاق ممكن من الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى الفخرانى الانجليزي البيت الفنى للمسرح المسرح القومى يوم الثلاثاء الاسبوع الاول اليوم الثلاثاء الملك لير مسرحية الملك لير خشبة المسرح القومي جمهور المسرح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكشف الأثري اليوم بمحافظة الأقصر عن الملك أمنحتب الثالث
في كشف أثري فريد، تم الكشف اليوم عن أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث في محافظة الأقصر، وسط حضور كبير من رجال الآثار والسياحة.
تمثال الملك أمنحتب الثالثشهدت محافظة الأقصر اليوم الأحد، حدثا أثريا بارزا مع إزاحة الستار عن تمثال الملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان خلف تمثالي ممنون، وذلك بحضور الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وجرت الفعاليات بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأثرية بالمحافظة وقيادات وزارة السياحة والآثار، فضلا عن رؤساء وعلماء البعثات الأثرية العاملة بالأقصر، في مشهد يعكس أهمية الحدث ومكانته على خريطة الاكتشافات الأثرية الحديثة.
أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالثويمثل التمثال الذي جرى الكشف عنه، أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث، حيث يتميز بكونه منحوتا من حجر الألباستر المصري المستخرج من محاجر حتنوب في مصر الوسطى، وهو ما يجعله مختلفا عن أغلب التماثيل الضخمة التي تعود لعصره، والتي شيدت من الحجر الرملي أو الجرانيت.
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن التمثال كان ضمن زوج من التماثيل الجالسة التي وضعت عند بوابة الصرح الثالث لمعبد ملايين السنين وقد نفذ النحت بأسلوب هندسي متقدم حيث صنعت بعض الأجزاء بشكل منفصل، ثم جرى تثبيتها داخل الكتلة الرئيسية باستخدام نظام الانزلاق والتشييق في دلالة واضحة على براعة المصري القديم في تقنيات البناء والنحت.
وتعرض التمثالان عبر العصور لتحطم شديد نتيجة زلزال عنيف وقع نحو عام 1200 قبل الميلاد ما أدى إلى سقوطهما، وتفكك أجزاء كبيرة من قواعدهما الألباسترية التي أعيد استخدام بعض كتلها لاحقا في معبد الكرنك قبل أن تعاد مرة أخرى وتدمج ضمن القواعد الحديثة الحالية ويبلغ الارتفاع الإجمالي للتمثال الشمالي حاليا شاملا القاعدة نحو أربعة عشر مترا ونصف بينما يصل ارتفاع التمثال الجنوبي إلى نحو ثلاثة عشر مترا وستة أعشار.
ويظهر الملك أمنحتب الثالث في هيئة الجالس واضعا يديه بشكل مسطح على فخذيه مرتديا غطاء الرأس النمس والتاج المزدوج وتنورة ملكية ذات طيات دقيقة إلى جانب اللحية الاحتفالية وذيل الثور التقليدي الذي كان يرمز للقوة والسلطة الملكية.
كما تصاحب تمثال الملك مجموعة من التماثيل الملكية المهمة أبرزها تمثال الزوجة الملكية العظمى تي التي تظهر بجوار ساق الملك في وضع يعكس مكانتها السياسية والدينية إضافة إلى تمثال للأميرة إيزيس الحاملة للقب الزوجة الملكية مع وجود دلائل أثرية تشير إلى تمثال الملكة الأم موت إم ويا الذي لم يتبق منه سوى شواهد تاريخية.
وتزدان جوانب العرش بمناظر سماوية ترمز لتوحيد أرضي مصر العليا والسفلى من خلال تصوير إلهي النيل حابي وهما يربطان نبات البردي وزهرة اللوتس ولا تزال بقايا الألوان الحمراء والصفراء واضحة على تفاصيل الزينة وتسريحات الشعر والزهور ما يضيف قيمة فنية وتاريخية نادرة للتمثال ويؤكد عظمة الفن المصري القديم في عصر الملك أمنحتب الثالث.