أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، في وقت متأخر من مساء الإثنين، بيانا يتعلق بمدى تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت بالحريق الذي نشب، الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس الحيوي، بوسط القاهرة.

وقال الجهاز في بيان إنه "في إطار متابعة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للتعطل المؤقت في خدمات الاتصالات نتيجة الحريق الذي حدث في سنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات، يؤكد الجهاز بأنه قد تمت السيطرة على الحريق، ونقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل على مركز الحركة التبادلي بسنترال الروضة.

فيما عثرت قوات الحماية المدنية، صباح اليوم، أثناء تنفيذ عمليات التبريد في الطابق الذي تمت السيطرة على الحريق فيه، على جثامين 4 من العاملين بالسنترال، لقوا مصرعهم اختناقا بالدخان بعد اندلاع النيران، بسبب تعذر خروجهم في الوقت المناسب.

وجاءت أسماء الضحايا كالأتي، المهندس محمد طلعت، والمهندس أحمد رجب، والمهندس أحمد الدرس، والمهندس وائل مرزوق، وجرى نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وفي وقت سابق نقلت "رويترز" عن قول المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن معظم الإصابات كانت ناجمة عن استنشاق الدخان، كما أن هناك إصابات بحروق سطحية من الدرجة الأولى، وجميع الحالات مستقرة حتى الآن.

فيما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلا عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل، وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة".

من جانبه أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن عودة خدمات الإنترنت والاتصالات بالكامل، خلال ساعات المقبلة.

وقال وزير الاتصالات المصري خلال تفقده سنترال رمسيس، إنه تم نقل الخدمة من سنترال رمسيس إلى السنترالات البديلة، بعد أن اصبح السنترال خارج نطاق الخدمة تمامًا، و«نعمل حاليا على الشبكة البديلة وجاري نقل الخدمات عليها، وجميع خدمات الإغاثة الإسعاف المطافي النجدة والخدمات المالية تعمل».

أما عن الخدمات البنكبة في محيط الحريق، قال محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس البنك الأهلي المصري، إن البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري ستعمل بشكل طبيعي صباح اليوم الثلاثاء، دون التأثر بحريق سنترال رمسيس.

وأضاف الإتربي في تصريحات لـ"العربية بيزنس"، إن فروع البنوك ستفتح أبوابها صباح الثلاثاء، ولن يؤثر حريق سنترال رمسيس على عملها. 

وكانت تعطلت بعض الخدمات الإلكترونية البنكية والتحويلات المالية بسبب اندلاع حريق كبير في سنترال رمسيس بوسط القاهرة، قبل الساعة السادسة، مساء الإثنين، حيث شهدت خدمات الدفع الإلكتروني بالبطاقات البنكية عطل مؤقت بسبب تأثير الحريق على خدمات الاتصالات والإنترنت.

سنترال رمسيسعودة الاتصالات في القاهرةأخر اخبار حريق سنترال رمسيسقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سنترال رمسيس عودة الاتصالات في القاهرة حریق سنترال رمسیس

إقرأ أيضاً:

تقنيات ذكية.. توقيع اتفاقية مهمة مع مشغل الخدمات بالمتحف المصري الكبير

شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين إحدى شركات التنمية والإدارة، القائمة على تشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، وإحدى شركات الشريك التكنولوجي الرسمي والحصري للمتحف.

جاء ذلك، بحضور الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وذلك في مقر المتحف المصري الكبير.

يأتي ذلك في إطار رؤية المتحف المصري الكبير نحو تقديم تجربة سياحية متكاملة وثرية لزائريه تجمع بين عراقة وأصالة مصر الحضارية وريادتها التكنولوجية في خطوة رائدة تؤكد على مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم الشركة (الشريك التكنولوجي الرسمي والحصري للمتحف) من خلال هذه الاتفاقية، بتوحيد أنظمة تشغيل المتحف عبر منصة ذكية متكاملة، تعتمد على حلول إنترنت الأشياء  (IoT)؛ لتقديم تجربة استثنائية للزائرين.

وتتيح هذه المنظومة الذكية للمتحف المصري الكبير، إدارة الموارد بصورة أكثر كفاءة، بما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية للمتحف؛ ما يعكس التزام المتحف بالاستدامة البيئية.

وصُمِّمَت هذه المنصة بهيكل مرن قابل للتوسع والتطوير، بحيث يواكب نمو المتحف، مع إمكانية إضافة المزيد من التقنيات الذكية في المستقبل دون التأثير على العمليات القائمة.

وفي كلمته، أعرب شريف فتحي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث من داخل المتحف المصري الكبير، الذي يجمع بين التكنولوجيا الحديثة وأصالة الحضارة المصرية العريقة، مؤكدا أهمية تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيفها لتقديم أفضل الخدمات للسائحين بما يسهم في تحسين التجربة السياحية في مصر.

وأشار إلى أن التكامل الذي تقدمه إحدى شركات الاتصالات للمتحف؛ يمثل نموذجاً متقدماً للإدارة الذكية التي تضمن ترابط وتكامل منظومة العمل، بما يخدم الأهداف المرجوة من المتحف.

وأكد شريف فتحي فخر المصريين بالمتحف المصري الكبير الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، موضحاً أنه لا يقتصر على عرض الآثار المصرية والتي من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون فحسب؛ بل يمثل مركزاً علمياً وبحثياً وترميمياً عالمياً.

وأضاف أنه من المهم أن تستضيف مصر خلال السنوات القادمة ملتقيات دورية لعلماء المصريات من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأبحاث، مشيراً إلى أن مصر بما تمتلكه من كوادر وخبرات وثروة معرفية قادرة على أن تكون مركزاً عالمياً لعلوم المصريات.

وفى كلمته، أشاد الدكتور عمرو طلعت بهذه الشراكة المتميزة التي تحقق الدمج بين الأصالة والحداثة لتمكين المتحف المصري الكبير من امتلاك أحدث التقنيات.

وأكد حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجهود الرامية إلى تبني التقنيات الحديثة، ودمجها في مختلف قطاعات الدولة.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن المنظومة التى أضافتها الشركة للمتحف المصرى الكبير، ستسهم في تعزيز قدرات المتحف ومكانته العالمية؛ لتجعل من أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، متحفا ذكيا يضم هذا الكم الكبير من المعروضات، وقدرات تكنولوجية بالغة الحداثة، على النحو الذى يعكس عظمة الحضارة المصرية، ويواكب في الوقت ذاته التطورات العالمية في إدارة المتاحف الذكية.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن هذه الشراكة ستنعكس إيجابًا على تجربة الزائر والسائح داخل هذا الصرح الذي يجسد عظمة مصر واتساع حضارتها وثراء تاريخها، من خلال تمكينهم من الاطلاع على معروضات متفردة، والاستمتاع بالمزايا التي توفرها التقنيات الحديثة.

وأضاف أن هذه الاتفاقية تكرس أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يكمن في تطويع التكنولوجيا لتحقيق أثر تنموي ومعرفي وحضاري.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذه الشراكة تعد تجسيداً لمنهجية عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القائمة على تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لإنتاج قيمة مضافة تعود بالنفع على المجتمع.

ومن جهته، رحّب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير بالحضور، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للمتحف هو خلق تجربة متكاملة ومختلفة للزائر تعتمد على التكنولوجيا في كل تفاصيلها.

وأوضح أن المنصة الجديدة ستربط بين جميع الأنظمة التشغيلية بالمتحف من إضاءة ومصاعد ومواقف سيارات وأنظمة تذاكر وتدفق الزائرين في شبكة موحدة ذكية، بما يعزز كفاءة التشغيل والاستدامة.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير هو جوهرة المتاحف العالمية ومشروع وطني فريد يجسد صورة مصر الحديثة التي تجمع بين الأصالة والابتكار.

طباعة شارك وزير السياحة والآثار المتحف المصري الكبير مصر الاتصالات سياحة

مقالات مشابهة

  • تقنيات ذكية.. توقيع اتفاقية مهمة مع مشغل الخدمات بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ كفر الشيخ يبحث مع وفد «تنظيم الاتصالات» تنفيذ حملة توعية رقمية
  • محافظ كفر الشيخ يبحث مع وفد القومي للاتصالات عددًا من الملفات.. صور
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مصنع ومستودع في بنجلاديش
  • وزير النقل يلتقي عددًا من المواطنين في الباحة ويؤكد العمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة
  • وزير «الحكم المحلي» يبحث خطط المشاريع والخدمات بالبلديات المستحدثة
  • وزير الاتصالات يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • عمرو طلعت يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • العاشر من رمضان ترفع كفاءة أحيائها ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة العمرانية والخدمات
  • «مسيّرات» تستهدف مدن سودانية وسقوط ضحايا في «الخرطوم» و «الدبة»