رصد – أثير

أعلن إيلون ماسك صاحب منصة إكس “تويتر سابقا” عن دعم ستارلينك لخدمات الاتصال للمنظمات الإغاثة الدولية في غزة.

ويأتي هذا بعد مطالبات مليونية بحسب وصف قناة الجزيرة لماسك في المنصة ذاتها لتوفير خدمة الاتصالات والإنترنت في غزة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقطعها مساء أمس، وتلى ذلك قصف عنيف لغزة جوا وبرا وبحرا، مؤديا إلى ارتفاع أعداد الشهداء التي تجاوزت ٧ آلاف شهيد، وربما يكون العدد أكثر من ذلك في ظل غياب شبكة الاتصالات.

وكان ماسك قد قام بالخطوة ذاتها لأجل أوكرانيا، بعد طلب من وزير التحول الرقمي الأوكراني آنذاك.

وتقدم شبكة اتصالات ستارلينك خدمة الإنترنت عبر أقمار الاصطناعية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات

غزة - صفا

كشف تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الخميس، عن واقع مأساوي يعيشه الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة منذ حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياهم بأنهم "ضحايا داخل الضحايا" في ظل ما سماه "اقصاءًا ممنهجًا ومتعدد الأوجه".

عزلة في قلب الجحيم

تناول التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "صفا"، حجم المعاناة التي يكابدها ذوو الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات، وغياب أي خطط طوارئ تراعي احتياجاتهم، وعدم تهيئة مراكز الإيواء لاستقبالهم، مما جعلهم أكثر الفئات هشاشة وعزلة.

وأوضح المركز، أنه ورد في التقرير شهادات ميدانية مأساوية، من بينها لأب لم يستطع إنقاذ ابنه المقعد من تحت أنقاض منزلهم، وأخرى لأم فقد ابنها وسيلة التواصل الوحيدة معه بعد انقطاع الكهرباء.

انهيار البنية الداعمة

ووثق التقرير توقف أكثر من 90% من الخدمات الصحية والتأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة، وفقدان آلاف الأجهزة المساعدة ، مثل: الكراسي المتحركة، والأطراف الصناعية وأدوات التنفس، إضافة إلى انقطاع تام في الأدوية المتخصصة، ما جعل كثيرًا من الحالات تواجه مصيرًا مجهولًا دون أي تدخل طبي أو إنساني.

تهميش مضاعف في جهود الإغاثة

وأبرز التقرير، أن الأشخاص ذوي الإعاقة أُقصُوا فعليًا من أولويات الإغاثة الطارئة، إذ لم تُخصص لهم أدوات أو مساعدات تراعي احتياجاتهم، وتجاهلتهم معظم المنظمات المحلية والدولية، في مخالفة صريحة للمعايير والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) واتفاقيات جنيف.

أرقام صادمة ومأساة متصاعدة

وفق معطيات التقرير، فإن نحو 48 ألف شخص من ذوي الإعاقة (2.1% من السكان) يعيشون في غزة، بينما أشارت التقديرات غير الرسمية إلى أن الرقم أكبر بكثير.

ولفت التقرير، إلى تدمّر أكثر من 70% من المراكز المتخصصة خلال الحرب.

وأضاف: "يُتوقع ارتفاع نسبة الإعاقات الجديدة في غزة بـ20-30% نتيجة الإصابات المباشرة من القصف، كالبتر، والشلل، وفقدان البصر أو السمع".

دعوة عاجلة للتحرك

وحذّر المركز، من أن استمرار تجاهل هذه الفئة يمثل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان واختبارًا حقيقيًا لمصداقية المجتمع الدولي". 

ودعا المركز في ختام تقريره، إلى تحرك عاجل وشامل يشمل: "إدراج ذوي الإعاقة ضمن خطط الإغاثة والطوارئ، تسهيل إدخال الأدوات المساعدة والأدوية، إنشاء قاعدة بيانات محدثة للمتضررين، تخصيص مراكز إيواء تراعي احتياجاتهم، توثيق الانتهاكات بحقهم ومساءلة المسؤولين".

وأكد المركز، أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست مسؤولية إنسانية فقط، بل معيار أخلاقي حاسم لأي مشروع إنساني أو إعادة إعمار، مشددًا أن "النهوض بحقوقهم هو شرط لا يمكن تجاوزه لتحقيق أي سلام عادل أو تعافٍ حقيقي في غزة".

مقالات مشابهة

  • نيورالينك التابعة لإيلون ماسك تُجري أولى تجاربها السريرية لزرع رقائق دماغية في بريطانيا
  • شاهد / الرسالة الأخيرة للجندي الأسير قبل فقدان الاتصال به في غزة
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
  • قوافل الإغاثة تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح المصري رغم العراقيل الإسرائيلية
  • وفاة 13 طفلًا بسبب سوء التغذية في مخيم بدارفور
  • تفاقم الأزمة الإنسانية.. وفاة 13 طفلًا بسبب سوء التغذية في دارفور
  • ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
  • مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة