رأس الخيمة: عدنان عكاشة

تؤكد دائرة بلدية رأس الخيمة أن قسم الرقابة والخدمات البيطرية لديها يؤدي دوراً حيوياً ويقدم خدمات مهمة ومُتكاملة للمجتمع في قطاع الثروة الحيوانية.

وتجاوباً مع أسئلة عدد من قُرّاء «الخليج» حول خدمات فحص المواشي الحية والذبح في الإمارة توضّح البلدية أن القسم المختص يتولى مسؤولية الرقابة على المنشآت البيطرية، وفحص الحيوانات قبل الذبح وبعده، في مقاصب الإمارة، والرقابة على أسواق الماشية للتأكد من سلامة المواشي، وعدم إصابتها بأي أمراض مُعدية أو وبائية، والكشف على الحيوانات الحية، الواردة عبر منافذ الإمارة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية.

وتبين البلدية أن المهام والمسؤوليات المنوطة بقسم الرقابة والخدمات البيطرية تشمل الرقابة على المنشآت البيطرية، وهي مزارع الإنتاج الحيواني، ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك، ومحلات بيع الطيور والدواجن الحية، ومحلات بيع طيور الزينة وحيوانات الرفقة، والأعلاف ومسالخ الدواجن، والرقابة على أسواق الماشية للتأكد من سلامة المواشي، وعدم إصابتها بأي أمراض مُعدية أو مشتركة، وتنظيم عملية تنقلها في الدولة.

وتُضيف البلدية أن خدماتها في هذا القطاع تشتمل أيضاً على الرقابة على المنافذ، والكشف على الحيوانات الحية الواردة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، والكشف على الحيوانات المذبوحة في المقاصب للتأكد من سلامتها وصلاحية لحومها للاستهلاك الآدمي، بجانب الرقابة على أسواق الأسماك، والفحص المختبري لعينات الدم للحيوانات للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأمراض معدية أو وبائية.

ومن مهام القسم وخدماته، وفقاً للبلدية في موقعها على شبكة الإنترنت، الإفراج عن شحنات الذبائح واللحوم والدواجن والأسماك والمواد الغذائية، القادمة عبر منافذ الإمارة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك ومطابقتها للمواصفات والمعايير الخليجية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الرقابة على للتأکد من

إقرأ أيضاً:

تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "Human Reproduction Update" عن انخفاض مقلق في متوسط أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال على مستوى العالم، تجاوز 52% خلال العقود الخمسة الماضية، ما يُنذر بأزمة مستقبلية في خصوبة البشر ويطرح تحديات جديّة أمام مستقبل التكاثر البشري.

وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل ما يقرب من 3 آلاف دراسة علمية منشورة بين عامي 2014 و2020، فإن أعداد الحيوانات المنوية تنخفض بمعدل سنوي يتجاوز 1%، وهو تراجع متسارع يعكس تحولات بيئية وصحية عميقة قد تؤثر على قدرة الإنسان على الإنجاب في المستقبل القريب، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

ازدهار تجارة التجميد
في ظل هذا التراجع البيولوجي الحاد، يشهد قطاع بنوك الحيوانات المنوية طفرة غير مسبوقة، إذ تُقدر قيمة السوق العالمية لتجميد الحيوانات المنوية بنحو 5.92 مليار دولار عام 2025، مع توقعات بأن يتجاوز 7.04 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتنامي الطلب وتطور التكنولوجيا، وفق تقديرات مؤسسة "Mordor Intelligence" الهندية لأبحاث السوق.

ويرجع هذا النمو بالأساس إلى عوامل عدة، أبرزها:

- تصاعد نسب الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة بين الرجال.

- ارتفاع حالات تجميد الحيوانات المنوية بين الجنود المعرضين لمخاطر القتال، ومرضى السرطان قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

- توسع الوعي بخيار التجميد المسبق للرجال الراغبين في تأجيل الإنجاب.


طفرة تكنولوجية 
وقد أسهمت شركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة بدور محوري في رفع كفاءة التجميد وتحسين نسب بقاء الحيوانات المنوية بعد الذوبان. فعلى سبيل المثال، تقدم شركة Legacy الأمريكية حلولا متقدمة سمحت بتحقيق معدلات بقاء تصل إلى 86%، مقارنةً بـنحو 60-70% وفق بروتوكولات التجميد البطيء التقليدية.

وتُعد هذه القفزة التقنية عاملاً حاسمًا في خفض التكاليف التشغيلية، حيث توقعت الدراسات تراجعًا في كلفة التشغيل تتراوح بين 40% و60%خلال السنوات المقبلة، ما سيساهم في توسيع الشريحة المستفيدة وجعل الخدمة أكثر إتاحة في البلدان النامية.

وعلى غرار الأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وآسيا، بدأت المنطقة العربية بدورها تشهد اهتماما متزايدا بإنشاء مراكز تجميد وحفظ الحيوانات المنوية، في ظل ازدياد معدلات العقم وتراجع جودة الخصوبة بين الرجال، خصوصا في ظل التغيرات البيئية ونمط الحياة.

وبدأت بعض الدول الخليجية وشمال إفريقيا خلال العقد الأخير، السماح بإنشاء مراكز طبية متخصصة في تجميد وحفظ النطاف، ضمن سياق طبي وعلاجي يُراعي الجوانب الدينية والأخلاقية، ما يعكس تحولا تدريجيا في الخطاب الصحي في العالم العربي إزاء قضايا الخصوبة والإنجاب.

تحذيرات من أزمة خصوبة عالمية
ورغم التقدم الطبي والتقني، لا تُخفي الأوساط العلمية قلقها من استمرار التراجع في أعداد الحيوانات المنوية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من العوامل البيئية والصحية المسببة لهذا التدهور، مثل التلوث، ونمط الغذاء، والتعرض للمواد الكيميائية، والضغط النفسي المزمن.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يُسجل فيه تضاؤل الخصوبة كأحد أبرز التحديات الديموغرافية التي تواجه البشرية، والتي قد تُفضي إلى تراجع معدلات النمو السكاني في عدد من الدول، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة في العقود القادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد: الجامعة في خدمة المجتمع وأمنه
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
  • تعزيز الرقابة على أسواق حلب لضمان جودة السلع والأسعار
  • صحة الدقهلية: تقديم 90 ألف خدمة بمشاركة أكثر من 550 فريقًا ضمن «100 يوم صحة»
  • “البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • المخابر البيطرية الحكومية.. خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا
  • المخابر البيطرية الحكومية خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا
  • قريبًا.. الترخيص تُعلن إطلاق خدمة تجديد الرخص إلكترونيًا