مصدر أمني يكشف حقيقة إنهاء حياة شاب على يد ضابط شرطة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تعدى أحد رجال الشرطة ببوسعيد على شاب مما أدى إلى وفاته.
وأكد مسؤول وزارة الداخلية أن حقيقة الواقعة تتمثل فى تمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بتاريخ 26 سبتمبر الماضى من ضبط أحد العناصر الجنائية الهاربة (محكوم عليه بالحبس فى 3 قضايا جنائية) وذلك لقيامه بسرقة حقيبة يد بداخلها مشغولات ذهبية ومبلغ مالى "من داخل سيارة خاصة بإحدى السيدات".
واعترف المتهم بسرقتها، وحال إرشاده عن مكان إخفائه للمسروقات قام بمباغتة القوات وإلتقاط آله حادة من الأرض وحاول التعدى على القوات وأحدث إصابة بنفسه، وتم نقله للمستشفى لإسعافه إلا أنه توفى.
وأكد المصدر أن تلك الإدعاءات تأتى فى إطار نهج الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيبوتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة.
وفي سياق منفصل أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة تعرض بعض عملاء البنوك لعمليات نصب وإحتيال وإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم والإستيلاء على أموالهم من خلال تلقيهم مكالمات هاتفية من بعض الأشخاص وإيهامهم بأنهم موظفى خدمة العملاء بالبنوك أو مندوبى بعض الجهات الرسمية وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من إحدى الهيئات الحكومية أو تحديث بياناتهم البنكية ، وتمكنهم بموجب ذلك من الإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم وإستخدامها فى إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى .
فضلاً عن قيامهم بطلب إيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية مسجلة بأرقام هواتف محمولة وأسماء أشخاص آخرين بزعم تحديث بياناتهم البنكية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط أحد العناصر الإجرامية مرتكبى ذلك النشاط الإجرامى (عاطل - مقيم بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا) وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى").. وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه ،كما أقر بإرتكابه (7) وقائع بذات الأسلوب وتم اتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر أمنى جماعة الإخوان الإرهابية رجال الشرطة حادث بورسعيد حوادث الوفد إعترافات المتهم
إقرأ أيضاً:
وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا
أعلنت السلطات الفرنسية يوم الأحد وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد احتفالات شعبية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بفوز باريس سان جيرمان التاريخي بدوري أبطال أوروبا، أكبر جوائز كرة القدم الأوروبية.
وأفسدت الوفيات ما بدأ ليلةً من البهجة بعد فوز باريس سان جيرمان بلقبه الأول - والذي طال انتظاره - في دوري أبطال أوروبا، بفوزه 5-0 على إنتر ميلان، إذ أضاء برج إيفل بألوان الفريق، واحتفل المشجعون طوال الليل في احتفالات اتسمت بالسلمية إلى حد كبير، لكنها تحولت إلى عنف في بعض المناطق.
وأفادت الشرطة الوطنية أن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا قُتل طعنًا في مدينة داكس غربي البلاد خلال حفلٍ في الشارع أقامه باريس سان جيرمان بعد نهائي ليلة السبت في ميونيخ.
كما أفاد مكتب وزير الداخلية أن رجلًا في العشرينيات من عمره قُتل في باريس عندما صدمته سيارة بدراجته النارية خلال احتفالات باريس سان جيرمان. ويجري التحقيق في ملابسات الحادثين.
وأعلنت الشرطة الوطنية الفرنسية أن شرطيًا أصيب عن طريق الخطأ بألعاب نارية خلال تجمع لنادي باريس سان جيرمان في كوتانس شمال غرب فرنسا، ووُضع في غيبوبة اصطناعية بسبب إصابات خطيرة في العين.
احتفالات دوري أبطال أوروباوصرح قائد شرطة باريس بأن 192 شخصًا أصيبوا في أنحاء العاصمة، أربعة منهم في حالة خطيرة.
ومن المتوقع أن يعود الفريق إلى موكب النصر الكبير في شارع الشانزليزيه بعد ظهر يوم الأحد، حيث سُمح لما يصل إلى 110 آلاف شخص على طول الشارع الشهير المُزين بالأشجار لمشاهدة اللاعبين المنتصرين.
لاحقًا، سينضم الفريق إلى الجماهير المحتشدة في ملعب باريس سان جيرمان، بارك دي برانس، على الطرف الغربي للمدينة، لحضور حفل موسيقي وعرض ضوئي، والتقديم الرسمي لكأس دوري أبطال أوروبا.
وأُغلقت مساحات واسعة من وسط باريس أمام حركة المرور في هذا اليوم الاستثنائي. كما تؤثر الإجراءات الأمنية على بطولة فرنسا المفتوحة التي تُقام في مكان قريب.
وصرّح لوران نونيز، قائد شرطة باريس، للصحفيين بأنه يتم نشر آلاف من رجال الشرطة لحفظ النظام، وسيستخدمون أساليب مماثلة لتلك التي اتبعوها ليلة السبت.
وشاهد مراسلو وكالة أسوشيتد برس استخدام الغاز المسيل للدموع قرب الملعب، واستخدام مدافع المياه قرب قوس النصر لتفريق الحشود الصاخبة.
وبالإضافة إلى الإصابات والاعتقالات، قال نونيز إن أربعة متاجر تعرضت للنهب خلال الليل، وكان رجال الإطفاء منشغلين للغاية بإطفاء حرائق صناديق القمامة وسط الاحتفالات والتعامل مع حالات طوارئ أخرى، لدرجة أن الخط الساخن للإطفاء كان مكتظًا بالمعلومات.
وبحلول الساعة الثانية من صباح الأحد، بلغ إجمالي عدد المعتقلين 294 شخصًا، من بينهم 30 شخصًا اقتحموا متجر أحذية في شارع الشانزليزيه. وأضافت الشرطة أن سيارتين أُحرقتا بالقرب من حديقة الأمراء.
وفي ساحة الباستيل، سادت أجواء من الفرح والبهجة، حيث صعد المشجعون إلى قاعدة العمود الشهير، وهم يغنون ويرقصون ويطلقون الشماريخ، بينما انضم إليهم من حولهم.
وفي لحظة ما، دوّت محركات الدراجات النارية بقوة، وهتف الجمهور وهم يدورون حول العمود. لم تكن هناك شرطة قريبة، وبحلول الساعة الواحدة صباحًا، كان الجو مبهجًا، خاليًا من التوترات، مع غناء كثيف.
وألقى نونيز باللوم في الاضطرابات المتفرقة على "آلاف الأشخاص الذين جاؤوا لارتكاب أعمال عنف" بدلًا من مشاهدة المباراة، وأشار إلى اضطرابات مماثلة على هامش الاحتفالات السابقة في العاصمة، مثل تلك التي أعقبت فوز فرنسا بكأس العالم عام ٢٠١٨.