الصحة الفلسطينية: 400 شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 400 شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا بغزة.
أخبار قد تهمك العسومي يرحب بانعقاد القمة العربية “الطارئة” في الرياض لوقف نزيف الدم الفلسطيني 31 أكتوبر 2023 - 5:23 مساءً محلل سياسي: روسيا تريد عودة المسار التفاوضي بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة 31 أكتوبر 2023 - 3:43 مساءًوأشارت الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي في جباليا إلى 100 شهيد.
واستهدف الاحتلال مجددًا مخيم جباليا بغارات مكثفة، ما أدى إلى وقوع عشرات الفلسطينيين بين شهيد وجريح، وجرى نقل الضحايا إلى المستشفى الإندونيسي.
بحسب بيان لوزارة الداخلية بغزة، تعرض مخيم جباليا لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طنًا من المتفجرات.
ومجزرة جباليا، هي الأحدث في سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، والتي بلغت نحو 18 مجزرة وراح ضحيتها 216 شهيدًا، معظمهم من النازحين إلى جنوب القطاع، والذي تزعم إسرائيل أنها مناطق آمنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".