البيت الأبيض: لن ندعم أي ترحيل قسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، دخول 66 شاحنة مساعدات إلي قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال كيربي: ”نواصل الضغط من أجل استئناف الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه وتوصيل الوقود… سيكون وضع الوقود حرجا، وبالتأكيد في الساعات والأيام المقبلة مع نفاد المخزونات الحالية”.
وأضاف: “نوضح أننا لن ندعم أي ترحيل قسري للفلسطينيين خارج غزة”.
وأكد أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيجري اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله اليوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض قطاع غزة غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.