أكد إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، أن زيارة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلس النواب، حملت عدة رسائل للداخل والخارج، لعل أبرزها أن أمن مصر القومي لا يمكن المساس به، وهو ما أكده رئيس الوزراء في كلمته اليوم.

اهتمام بسيناء

وقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، إن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بسيناء، لما لها من مكانة تاريخية ودينية وسياحية وأمنية خاصة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية نجحت في دحض الإرهاب في سيناء، محققة إنجازات ضخمة بالتوازي مع عمليات التطهير ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار، وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض.

وأشار إسماعيل إلى أن الزيارة أكدت على المكانة التي تحظى بها سيناء، وأن جميع المصريين يقفون على قلب رجل وأحد للحفاظ على الأمن القومي المصري فضلا عن دعم القضية الفلسطينية.

مشروعات التنمية في سيناء

وأوضح سكرتير عام حزب الغد، أن المشروعات التي استعرضها رئيس مجلس الوزراء اليوم، تعكس الإرادة الحقيقية للدولة المصرية، وإصرارها على تحقيق مخططات التنمية الشاملة بسيناء، مؤكدا أن المشروعات التي نفذتها الحكومة، والمخطط تنفيذها، نجحت في تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية ينعم فيها أهالي سيناء الذين قدموا الكثير وضحوا من أجل هذه الأرض.

وأردف إسماعيل أن الأجهزة التنفيذية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية، فشهدت ولا زالت تشهد إنشاء العديد من الطرق التي تعد شرايين التنمية الحقيقية، والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية لاستيعاب ما يتم افتتاحه من مصانع واستثمارات، وهو ما انعكس على تحقيق الأمن القومي المصري بإيجابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الغد رئيس الوزراء الإرهاب في سيناء التنمية الشاملة المستدامة حزب الغد

إقرأ أيضاً:

أخنوش: الحكومة نجحت في التوفيق بين تزايد حجم النفقات المالية وتعزيز نجاعة الأداء العمومي

زنقة20ا الرباط

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن” رهان جعل المغرب بلدا للإصلاحات الكبرى يفرض تحديدا واضحا للأولويات التي يتعين رفعها.. وتأسيس لوحة قيادة واضحة للتدخلات العمومية تأخذ بعين الإعتبار الإرادة الحكومية لإحداث تحولات انتقالية في منظومة الإستثمار ومواكبة الرهانات الوطنية والدولية في هذا المجال للمساهمة بتقديم الحلول الناجحة للتحديات المرحلية، لاسيما إشكالية التشغيل ببلادنا”،

وأوضح أخنوش، في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول موضوع “تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل”، أنه لترجمة هذا الطموح الوطني جعلنا التجربة الحكومية الحالية منصة لجيل جيد من السياسات البرامج العمومية المبتكرة”.

وأضاف رئيس الحكومة أنه “حتى يتأتى لنا ذلك، حرصنا منذ بداية الولاية على التوفيق بين تزايد حجم النفقات المالية وتعزيز نجاعة الأداء العمومي، من خلال تعميق إصلاح الميزانية العمومية، ومواصلة اعتماد مقاربة شمولية ومندمجة ترتكز على النتائج، للتجاوب الفعلي مع التحديات المطروحة بتخصيص موارد مالية استثنائية ووضع خيارات إرادية واستباقية”.

وأشار أخنوش إلى أنه “ترسيخ هذه الخيارات، عملنا على تكثيف الجهود لترشيد النفقات ومضاعفة الموارد، وتوجيهها نحو المجالات ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي الأكبر. لاسيما من خلال تنزيل الإصلاح الشامل والاستراتيجي لقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية”.

في هذا الإطار، يضيف رئيس الحكومة، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية تعمل الحكومة على تحسين الحكامة والأهمية الحيوية لقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية ضمن المنظومة التدبيرية ببلادنا، عبر الرفع من فعالية تدخلاتها ومعالجة اختلالاتها الهيكلية.

أبرز أخنوش، أن تحسين أداء السياسة المساهماتية للدولة التي قدمت الحكومة توجهاتها الاستراتيجية خلال أشغال المجلس الوزاري أمام جلالة الملك يوم فاتح يونيو الجاري، تبرز الأولوية الهيكلية التي يحظى بها هذا الورش في عمل الحكومة منذ بداية هذه الولاية”، مؤكدا أنه “توجه يسعى إلى مراجعة النماذج الاقتصادية للمقاولات والمؤسسات العمومية، من خلال تفعيل دور الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، وتعزيز مساهمتها الإيجابية من حيث خلق الثروة ومردودية الاستثمارات وإنتاج خدمات عمومية ذات جودة.. بما يضمن المصالح العليا للمملكة مستقبلا، لاسيما تلك المرتبطة بقضايا السيادة الوطنية، وتعميق الاندماج القاري والدولي ومواجهة التحديات المناخية والمجالية، بشكل يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة”.

وشدد أخنوش أن “هذه الرؤية تتعزز بتنزيل محاور القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الضريبي، باعتباره القناة الأساسية لتحقيق العدالة الضريبية، ومنح المستثمرين والمقاولة شروطا ضريبية مبسطة وشفافة ومحفزة للأنشطة الإنتاجية والمقاولاتية، لاسيما الإصلاحات المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة وإدماج القطاع غير المهيكل”.

وتابع “وتعبئة للإمكانات التي يتيحها الإصلاح الجبائي، فقد نجحنا في وضع اللبنات الأساسية لتحقيق العدالة الجبائية، من خلال توسيع الوعاء الضريبي دون الرفع من الضغط الجبائي على النسيج المقاولاتي الوطني.. حيث تم في هذا الإطار تخفيف العبء الضريبي على المقاولات، عبر توحيد سعر الضريبة على الشركات في نسبة 20% في أفق سنة 2026 عوض سعر 31%”.. مع الرفع من نسب تضريب الشركات الكبرى تدريجيا، لتبلغ 35% بالنسبة للشركات التي تفوق أرباحها الصافية 100 مليون درهم”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
  • رئيس الوزراء:آمل أن نشهد إنشاء أول مكتب إقليمي لبنك التنمية في العاصمة الإدارية الجديدة
  • ولي العهد الكويتي يغادر بلاده قادما إلى المملكة في زيارة رسمية
  • حزب الغد: التنسيقية نجحت في أن تكون منصة حوارية جامعة لشباب مصر
  • بث مباشر| كلمة رئيس الوزراء أمام ملتقى بنك بنك التنمية الجديد
  • الحروب في السودان تؤكد هشاشة التكوين القومي وعجز الحكومات عن الحسم
  • أخنوش: الحكومة نجحت في التوفيق بين تزايد حجم النفقات المالية وتعزيز نجاعة الأداء العمومي
  • خبير علاقات دولية: زيارة بلينكن تؤكد محورية دور مصر
  • "بحوث الصحراء" ينظم قوافل إرشادية بشمال سيناء لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة
  • بحوث الصحراء ينظم قوافل إرشادية بشمال سيناء لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة