في تطوّر جديد أثار اهتمام المتابعين، رصدت عدسات المصورين النجم العالمي توم كروز والممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس في لحظة بدت أقرب إلى تأكيد غير مباشر لما أُثير سابقًا عن وجود علاقة عاطفية بينهما، وذلك بعد ظهورهما معًا وهما يتجولان متشابكي الأيدي في مدينة وودستوك بولاية نيويورك.

اقرأ ايضاًبراد بيت يكشف سبب فشل فيلمه المنتظر مع توم كروز “Ford v Ferrari”

ويأتي هذا الظهور بعد سلسلة لقاءات جمعت الثنائي في عدد من المدن الأوروبية مؤخرًا، حيث شوهد كروز ودي أرماس في كل من لندن ومينوركا، ما أضفى مزيدًا من المصداقية على ما تردد من أنباء حول تقاربهما العاطفي.

من ويمبلي إلى وودستوك: جدول مزدحم بلحظات خاصة

بحسب ما نشره موقع "TMZ"، فقد تواجد الثنائي في العاصمة البريطانية لندن لحضور حفل موسيقي لفرقة "Oasis" في ملعب ويمبلي، قبل أن يتوجها بعدها إلى مدينة وودستوك الأمريكية. هناك، قضيا عطلة نهاية أسبوع هادئة، تنقلا خلالها بين أرجاء الحديقة الوطنية ومتاجر البلدة، وتوقفا لشراء المثلجات، في مشهد عفوي جذب اهتمام المارة والمصورين على حد سواء.

View this post on Instagram

A post shared by TMZ (@tmz_tv)

اقرأ ايضاًلقاء الأساطير.. براد بيت وتوم كروز يجتمعان على السجادة الحمراء من أجل فيلم F1 تكرار اللقاءات يلفت الأنظار

رغم حرص توم كروز على الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية منذ انفصاله عن كاتي هولمز عام 2012، فإن تكرار ظهوره إلى جانب دي أرماس – لا سيما على متن يخت خاص قبالة سواحل إسبانيا قبل أيام قليلة – يشير إلى تحوّل ملحوظ في نهج النجم الأمريكي تجاه الإعلام، أو ربما إلى خصوصية العلاقة التي تجمعه ببطلة فيلم "Ballerina".

في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين حتى الآن، ما يترك مساحة للتكهنات التي لا يبدو أنها ستخمد قريبًا، خاصة مع تزايد وتيرة ظهورهما المشترك في مناسبات عامة وخاصة على حد سواء.
 

كلمات دالة:توم كروزآنا دي أرماسأخبار المشاهيرعلاقات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند توم كروز وآنا دي أرماس.. ظهور علني يعيد إشعال الشائعات حول علاقة عاطفية نتنياهو يتجه لتسريع "الهجرة الطوعية" من غزة بعد خلاف مع بن غفير ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟ روسيا تعلن سيطرتها على تشاسيف يار في دونيتسك.. والجيش الأوكراني ينفي إيران تشترط تعويضات قبل استئناف المفاوضات مع واشنطن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: توم كروز آنا دي أرماس أخبار المشاهير دی أرماس توم کروز

إقرأ أيضاً:

عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر

في تحوّل خطير يكشف ملامح مرحلة جديدة من التصعيد، بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران استخدام اختطاف طواقم السفن التجارية كورقة ضغط استراتيجي ضمن ما تصفه بـ"الحصار البحري على إسرائيل"، في وقت تسعى فيه الجماعة لترسيخ دورها كقوة مهددة للممرات الدولية، وممسكة بزمام المبادرة في البحر الأحمر.

إقدام الحوثيين على استعراض طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" المختطفة، بعد تدميرها في عرض البحر، يوجّه رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الجماعة لن تتراجع عن تهديداتها، وأنها ماضية في التصعيد دون اكتراث بالقانون الدولي أو سلامة الملاحة العالمية.

ويبدو أن الميليشيات تسعى إلى تحويل البحر الأحمر إلى ساحة نفوذ عسكري وسياسي، مستخدمة ذريعة دعم غزة، بينما الهدف الحقيقي يتمثل في تكريس موقعها الإقليمي والتفاوضي على حساب أمن التجارة العالمية وحرية الملاحة.

وفي خطوة غير مسبوقة منذ بدء عملياتها البحرية في نوفمبر 2023، بثت وسائل إعلام حوثية فيديو يُظهر عشرة من أفراد طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" المختطفة، بعد أسابيع من الهجوم الذي استهدف السفينة في البحر الأحمر. ويُعد هذا التصرف تكرارًا لما قامت به الجماعة سابقًا مع طاقم سفينة "جالاكسي ليدر" في نوفمبر من العام الماضي، غير أن سياق التصعيد اليوم يبدو أكثر خطورة من أي وقت مضى.

الفيديو، الذي تضمن لقطات لما وصفته الجماعة بعملية "الإنقاذ"، يظهر أفراد الطاقم وهم يتحدثون عن عدم معرفتهم بحظر الحوثيين للملاحة باتجاه موانئ إسرائيل. كما تضمّن مقاطع لاحتجازهم في موقع مجهول، في محاولة واضحة من الجماعة لتوظيف الطاقم المختطف كدعائيين قسريين لتبرير الهجوم وتضليل الرأي العام الدولي.

العملية تأتي ضمن ما أعلنه الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، بأن الجماعة بدأت تنفيذ المرحلة الرابعة من "الحصار البحري" على إسرائيل. وتشمل هذه المرحلة استهداف أي سفينة تتبع شركة تتعامل مع موانئ إسرائيل، "بغض النظر عن جنسيتها"، ما يعني توسيع دائرة الهجمات إلى أهداف أكثر تنوعًا وخطورة.

وتكشف هذه التصريحات عن تحول استراتيجي في أداء الجماعة، حيث لم تعد تكتفي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل أصبحت تركز على إبراز قدرتها على تنفيذ عمليات بحرية معقدة تشمل التدمير والاختطاف، دون ردع فعلي من القوى الدولية.

الهجوم على السفينة "إتيرنيتي سي"، وهي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا، جاء بعد توقف مؤقت في عمليات الاستهداف البحري، ما أعاد للأذهان هشاشة الإجراءات الأمنية في الممر البحري الحيوي. والأسوأ، أن الهجوم لم يُقابل بأي تدخل لحماية الطاقم، ما منح الحوثيين فرصة استثمار الواقعة دعائيًا واستراتيجيًا.

أشارت تقارير بحرية إلى أن أربعة من أفراد طاقم السفينة – ومعظمهم من الجنسية الفلبينية – يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الهجوم، فيما لا يزال مصير أحد أفراد الطاقم الآخر غامضًا، بعد ظهور عشرة فقط في الفيديو الذي بثه الحوثيون.

ورغم خطورة هذا التصعيد، لم يصدر أي موقف دولي صارم ضد الجماعة، في مشهد يعكس فشل الجهود الأمنية الدولية في ضمان حماية السفن المدنية أو ردع الجهة التي تعلن صراحةً مسؤوليتها عن الهجمات.

من جهة أخرى، تُواصل إسرائيل تنفيذ ضربات مركّزة على منشآت حوثية في اليمن، وكان ميناء الحديدة أبرز الأهداف خلال الأسابيع الأخيرة. ووفق مصادر ملاحية، فإن الغارات الإسرائيلية دمرت 5 من أصل 8 أرصفة في الميناء، ما أدى إلى خروجه جزئيًا عن الخدمة، في تطور لافت ينذر بتهديد التوازن الإنساني والاقتصادي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي.

هذه الضربات تُعد بمثابة محاولة للرد على سلوك الجماعة البحري العدائي، غير أنها حتى اللحظة لم تفلح في كبح اندفاع الحوثيين، الذين يرون في التصعيد البحري أداة ضغط فعالة لإبراز مكانتهم في أي مفاوضات محتملة.

ومع مواصلة الحوثيين التهديد بشن المزيد من الهجمات، يصبح مستقبل الملاحة الدولية في البحر الأحمر رهينًا بإرادة ميليشيا مسلحة خارجة عن القانون الدولي. فالرسالة التي حملها الفيديو الأخير ليست فقط أن الجماعة مستمرة، بل أنها باتت أكثر جرأة وتنظيمًا، وقادرة على توظيف الحوادث كأدوات ردع نفسية وسياسية وإعلامية في آن واحد.

كما تكشف التطورات الأخيرة عن هشاشة النظام الأمني في البحر الأحمر، وضرورة إعادة تقييم أدوات الردع المتاحة إقليميًا ودوليًا، إذ لم يعد من الممكن اعتبار البحر الأحمر ممرًا آمِنًا في ظل غياب موقف حازم يردع الجماعة ويمنع تكرار السيناريوهات الكارثية بحق السفن وطاقمها.

مقالات مشابهة

  • غوميز يودّع فهد بن نافل برسالة عاطفية
  • رد حماس على تصريحات ويتكوف عن نزع سلاحها
  • تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟
  • السجن 10 سنوات بعد علاقة عاطفية انتهت بمحاولة قتل
  • اليمن يغلق السماء فوق تل أبيب ويدخل الاحتلال في حالة الطوارئ
  • عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـحزب الله
  • الأردن: استدعاء متسترين على أملاك جماعة الإخوان
  • نائب الرئيس الفلسطيني: هجوم حركي منظم يستهدف الأردن