الصحة: استشهاد مواطن في سلواد اختناقًا بفعل اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
رام الله - صفا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس، استشهاد الشاب خميس عبد اللطيف عياد (40 عامًا)، جراء الاختناق بالدخان الناتج عن حرق المستوطنين لمنازل ومركبات المواطنين في بلدة سلواد شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الوزارة إلى أن المواطن عياد استُشهد بعد تعرضه للاختناق الشديد بالدخان، إثر إشعال مستوطنين النار في ممتلكات الأهالي ضمن سلسلة الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة، بما فيها بلدات شرق رام الله، تصعيدًا خطيرًا في اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بتوفير الحماية الفورية للسكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
وأكد غوتيريش أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة، موضحاً أن غارات العدو الصهيوني ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة في البنية التحتية.
كما وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من المباني السكنية قد دُمّرت أو تضررت بشدة، وشدّد على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ظل تصاعد غير مسبوق لجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يواصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات منظمة تحت حماية قوات الاحتلال، في إطار سياسة توسعية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض عبر تعزيز الاستيطان الذي يعتبره المجتمع الدولي برمته غير قانوني وباطلاً ولاغياً.
وفي قطاع غزة، تستمر الغارات الصهيوأمريكية في استهداف الأحياء السكنية ومراكز الخدمات، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.