«صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
في إنجاز جديد يسلّط الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتعزيز جودة الرعاية الصحية، حصل مركز صحة المرأة والأبحاث على شهادة “المعيار الذهبي للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد”، والتي تمنحها منظمة بلينتري الدولية، إحدى أبرز الجهات العالمية المتخصصة في تحسين تجربة المرضى منذ أكثر من 45 عامًا.
وبهذا الإنجاز، ينضم المركز إلى نخبة من 115 مؤسسة فقط حول العالم نالت هذا التقدير المرموق، ليصبح أول جهة في العالم تحصل على هذه الشهادة وفقًا لمعايير وإجراءات الاعتماد الجديدة لعام 2024، وذلك في أول تقدم له لنيل هذا الاعتماد.
من جانبه، عبّر سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، عن فخره بهذا التقدير الدولي قائلاً: «إن هذا الإنجاز ليس مجرد شهادة عالمية، بل هو ترجمة حقيقية لرسالتنا الإنسانية الراسخة، بأن كل مريض هو إنسان أولاً. نحن نؤمن بأن الرعاية الصحية المتميزة تبدأ من لحظة الإصغاء للمريض، وفهم احتياجاته، ومراعاة مشاعره، وصولاً إلى تمكينه ليكون شريكًا في رحلته العلاجية.» قطر شهادة المعيار الذهبي مركز صحة المرأة والأبحاث
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.